"احتجاجات أميني".. بعثة تقصي حقائق أممية في القمع الإيراني
قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس إنشاء مهمة لتقصي الحقائق في الإجراءات الإيرانية لقمع الاحتجاجات.
وأجاز المجلس اليوم الخميس إجراء تحقيق دولي حول "القمع الدامي" للاحتجاجات في ايران، بهدف جمع أدلة تمهيداً لملاحقة محتملة للمسؤولين عن هذا الأمر.
وأقر المجلس، القرار الذي قدمته ألمانيا وإيسلندا، بأغلبية 25 دولة، ومعارضة ست دول وامتناع 16 عن التصويت، خلال اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
ونص القرار على تشكيل "بعثة دولية لتقصي الحقائق" تكون جاهزة للعمل حتى أوائل عام 2024.
وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في وقت سابق اليوم الخميس طهران بأن توقف استخدامها المفرط للقوة لسحق احتجاجات اندلعت عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.
ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي تشهد إيران موجة احتجاجات عارمة على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد اعتقالها بثلاثة أيام على يد شرطة الأخلاق بطهران.
وقابلت السلطات الإيرانية تلك الاحتجاجات بقمع شديد خلف عشرات القتلى ومئات المصابين بحسب حصيلة منظمات حقوقية.