الفاتيكان تشيد باهتمام الإمارات بترسيخ قيم التسامح الديني
الشيخة لبنى القاسمي تؤكد أن قيادة وحكومة الإمارات تحرص على تعميق العلاقات الإنسانية وإثرائها بين جميع الشعوب ودول العالم
أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة الإماراتية للتسامح، على دور الإمارات الراسخ في تعميق سبل الحوار البناء بين مختلف الشعوب والأديان، في إطار من التعاون والتفاهم العالمي والتضامن والوئام الدولي، وفي سياق المسؤولية الحضارية الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات نحو تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ أشكال العنف والكراهية والعصبية والتمييز والتطرف كافة.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخة لبنى القاسمي، بول ريتشارد جالاجير، وزير خارجية دولة الفاتيكان، في العاصمة الإيطالية روما، بحضور الدكتورة حصة عبدالله العتيبة، سفيرة دولة الإمارات غير المقيمة لدى الفاتيكان .
وأوضحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن قيادة وحكومة دولة الإمارات تحرص على تعميق العلاقات الإنسانية وإثرائها بين جميع الشعوب ودول العالم الشقيقة والصديقة، وتعمل على الإسهام إيجاباً في تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، بما يضمن كرامة الشعوب واحترام الحقوق والحريات والعمل مع الجهات والمنظمات العالمية ذات العلاقة على رفاهية المجتمعات وتقدمها وازدهارها، في إطار أهداف الألفية المستدامة، والتي تلعب الإمارات فيها دورًا جوهريًّا للوصول إلى أفضل النتائج عالميًّا.
وأكد بول ريتشارد جالاجير على الرؤية الحكيمة لقيادة وحكومة دولة الإمارات في تعزيز قنوات الحوار بين الأديان، واهتمامها بترسيخ قيم التسامح الديني، وتحقيق مصالح الشعوب نحو التفاهم والتكامل والتعاضد والتشارك، في إطار النسيج المجتمعي العالمي، الأمر الذي يحقق سعادة الشعوب ورفاهيتها ويفضي إلى السلام والوئام الذي تنشده الأسرة الدولية كافة.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg
جزيرة ام اند امز