أردوغان: تنظيم الأسرة "خيانة".. لهذه الأسباب

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أن الأسرة المسلمة لا تقبل باستخدام وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الأسرة المسلمة لا تقبل باستخدام وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة، داعيًا الأمهات في بلاده إلى زيادة عدد الأتراك.
وسبق أن أعلن أردوغان أن النساء يجب أن ينجبن ثلاثة أطفال على الأقل، واعتبر الإجهاض "جريمة ضد الإنسانية"، والتنظيم الأسري "خيانة ضد أجيال من الأتراك".
وفى كلمة ألقاها في إسطنبول، قال أردوغان: "أقول بوضوح سنزيد من النسل"، مضيفًا "يحدثوننا عن منع الحمل والتخطيط الأسري، لكن لا يمكن لأي أسرة مسلمة أن تفكر على هذا النحو".
وأضاف "نحن نسير على سنة الله ورسوله، هذا الأمر ملقى على كاهل الأمهات".
وكان أردوغان قد قال، في الثامن من مارس/ آذار، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: "أعلن أن هناك من سينزعج من كلامي هذا، لكنني أرى أن المرأة هي قبل كل شيء أم".
وهناك امرأة واحدة في حكومة بن علي يلديريم الجديدة في وزارة الأسرة، ما دفع منظمات الدفاع عن حقوق المرأة إلى انتقاد الأمر.
وقالت مجموعة "كادين سينايتلري" التي تدافع عن النساء اللواتي يتعرضن للعنف الأسرى: "لا يمكنك أن تنتزع منا حقنا بالإجهاض، ولا حقوقنا الأخرى بتصريحات تعود إلى القرون الوسطى، سندافع عن حقوقنا".
وكان أردوغان، وهو أب لأربعة أبناء، تقدم بمقترحات لفرض قيود على الحق في الإجهاض.
ودعت السيدة التركية الأولى، أمينة أردوغان، الأحد، إلى تعزيز دور المرأة في سوق العمل، قائلة: إن "المؤشر الأوضح عن اندماج النساء في سوق العمل هو التوظيف"، ودعت السلطات إلى بذل مزيد من الجهود "لضمان المساواة الاجتماعية بين الجنسين".
وازداد عدد سكان تركيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وبات يقارب 79 مليون نسمة.