الأسد يصل إلى جدة لحضور القمة العربية الـ32
وصل الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس، إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة للمشاركة في أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تنعقد غدا.
وكانت السعودية وجهت دعوة للرئيس السوري لحضور قمة جدة، بعد أن وافقت الدول العربية على استعادة سوريا عضويتها الكاملة في الجامعة العربية في أعقاب 12 عاما من تعليقها.
وتوّج الأسد بذلك عودته إلى محيطه العربي بعد عزلة دامت أكثر من 11 عاماً على خلفية النزاع المستمر في بلاده.
وسبقت رحلة الأسد وصول وفد سوري إلى السعودية، مساء الإثنين، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية.
وفور وصوله إلى جدة، الإثنين، قال وزير الخارجية السوري، المقداد، إن "عنوان القمة العربية في السعودية هو العمل العربي المشترك والتطلع إلى المستقبل".
وأضاف المقداد أن "هذه فرصة جديدة لنا لنقول لأشقائنا العرب إننا لا نتطلع إلى الماضي وإنما إلى المستقبل".
ومضى قائلا: "هناك الكثير من التحديات التي يجب أن نناقشها ونحشد قوانا العربية لمواجهتها ومنها قضية الصراع العربي الإسرائيلي ومسألة المناخ".
وقبل أسبوع، أعلنت دمشق، تلقّي الرئيس السوري بشار الأسد دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ووفق وكالة الأنباء السورية فقد "نقل الدعوة للرئيس السوري السفير نايف السديري سفير السعودية لدى الأردن".
ويعقد، غدا الجمعة، القادة العرب في مدينة جدة السعودية، قمتهم العادية الـ32، وسط آمال بنجاحها في وضع خارطة طريق لمواجهة التحديات والأزمات.
وتتعزز الآمال بعودة سوريا للجامعة العربية بعد غياب لنحو 12 عاما، واستضافة المملكة بثقلها الإقليمي والدولي لتلك القمة وسط سعي دؤوب ودبلوماسية نشطة لتعزيز التضامن العربي.
وتأتي القمة في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من صراعات وأزمات إقليمية ودولية كان أحدثها الأزمة السودانية وحرب أوكرانيا وتداعياتها على العالم ومن قبلهما جائحة كورونا.
وتعد القمة الحالية هي الـ61 منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945، كأقدم منظمة إقليمية في العالم تنشأ بعد الحرب العالمية الأولى.
وتعد قمة جدة هي القمة العادية رقم 32 والقمة العادية الثالثة التي تستضيفها المملكة على مدار 77 عاما.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز