استقالة "مهندس" علاقات إيران مع الجوار.. بيت شعر يزيد الشكوك
بيت شعر نشره أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، زاد من الشكوك حول استقالته من منصبه، وفق إعلام محلي.
ومساء الأحد، نشر شمخاني بيت شعر للشاعر الإيراني محتشم كاشاني على حسابه بموقع تويتر دون أي تفسير يقول: «الحديث الذي قيل وسُمع خلف الحجاب.. تداول وانتشر في نهاية المطاف من خلال الرموز والإيماءات».
وبعد نشر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هذه التغريدة، أثيرت تكهنات حول خروجه من منصبه بعد عقد كامل.
وسرعان ما أعلن موقع «نور نيوز» التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن علي شمخاني استقال بالفعل من منصبه في الأمانة العامة للمجلس.
وأعاد الموقع نشر بيت الشعر الذي کتبه شمخاني في حسابه على تويتر مع تعليق: «بعد أن تزايدت الشائعات بشأن عزم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للاستقالة من منصبه، نشر هذا البيت من الشعر يدل على أن الاستقالة أصبحت مؤكدة بعد 10 سنوات من مسؤوليته».
لم يتضح ما سبب الاستقالة وكذلك من الذي سيحل محل شمخاني، لكن التكهنات تذكر سعيد جليلي، السكرتير السابق لهذا المجلس، كمرشح رئيسي لمنصب الأمين العام الجديد لمجلس الأمن القومي الإيراني.
وكان علي شمخاني ممثلا للمرشد الإيراني علي خامنئي وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 10 سنوات.
تم تعيين علي شمخاني عضوا في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في عام 2013 بقرار من خامنئي ومع تسلم حكومة حسن روحاني مهامها في نفس العام، تولي شمخاني منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وهذا المجلس مؤسسة أساسية تضع الخطوط العريضة لسياسات الأمن الاستراتيجي في إيران.
ووصُف شمخاني مؤخرا بأنه مهندس استعادة العلاقات بين إيران والسعودية، بسبب دوره البارز في المفاوضات التي تمت بين البلدين بوساطة العراق وسلطنة عمان خلال العامين الماضيين، كما أنه كان ممثلا لبلاده في مفاوضات الصين التي انتهت باتفاق بين الرياض وطهران على استعادة العلاقات. وأجرى بعد ذلك زيارتين لدولة الإمارات العربية المتحدة والعراق، وقع خلالهما اتفاقات مع مسؤولي البلدين.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز