على طريقة "ساق البامبو".. مطالب بوقف مسلسل "حارة الشيخ"

هاشتاق بعنوان "أوقفوا مسلسل حارة الشيخ" حقق انتشارا واسعا حيث اعتبر المعلقون أنه تزوير لتاريخ الحجاز.

لم تعد الرقابة وحدها وسيلة لوقف عرض مسلسل ما أو برنامج معين، إذ أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة فعالة بهذا الصدد، كما وقع منذ أشهر مع برنامج "الملكة" للفنانة أحلام، والذي توقف عرضه بعد الحلقة الأولى منه إثر إطلاق "هاشتاق" بعنوان "إيقاف برنامج أحلام مطلب شعبي".

واليوم، يواجه المسلسل السعودي "حارة الشيخ" اعتراضات ومطالبات بوقف عرضه حيث تم تدشين هاشتاق بعنوان أوقفوا مسلسل حارة الشيخ، والذي سيعرض على شاشة "إم بي سي" في شهر رمضان القادم.

المغردون استغلوا أن المخرج ليس سعوديا، بل هو سوري، وتساءلوا كيف يستطيع مخرج لا يعرف شيئا عن الحجاز أن يصور حياة الحجازين وعاداتهم وتقاليدهم، وناشدوا وزير الإعلام التحرك لوقف عرض هذا العمل، والذي سيعرض على شاشة سعودية، وذكروا بمسلسل "ساق البامبو" الذي منعت عرضه الرقابة في الكويت على قناة كويتية.

ورغم منع عرض مسلسل "ساق البامبو" على قناة "الرأي" الكويتية إلا أن "إم بي سي" وقنوات أخرى ستقوم بعرض العمل، وكذلك الأمر مع مسلسل "حارة الشيخ".

واعتبر المغردون أن المسلسل يتضمن تزويرا لتاريخ الحجاز، وأنه يسيء لهم، حيث كتب أحد المغردين: "الحجاز بتاريخه أعظم من أن يمثله مسلسل، فهو مجرد أحداث ملفقة، وشخصيات لا تتلاءم مع ماضيه، وأغلب من يجسدها مجنسون"، فيما كتب آخر: "مع إيقافه، لأن هذا المسلسل ينتهك الهوية الحجازية ويصور واقعها بفحش، وممثلو المسلسل وكتابه من شرق آسيا ومن بلاد الفرس".

المسلسل النسخة السعودية من السوري "باب الحارة"، وتدور قصته في إحدى حارات مدينة جدّة القديمة في السعودية، أواخر العهد العثمانى.

"حارة الشيخ" من تأليف بندر باجبع، وإخراج المثنى صبح، نهم محمد بخش، وخالد الحربي، وعبد المحسن النمر، وجميل علي، وسناء بكر يونس، ومريم الغامدي، وهو من إنتاج O3 productions التابعة لمجموعة "إم بي سي".