الاتحاد الأفريقي يعلق مشاركة الغابون في جميع أنشطته

أعلن الاتحاد الأفريقي مساء اليوم الخميس، تعليق مشاركة الغابون، في جميع أنشطته، وذلك على خلفية الانقلاب على السلطة، الذي قاده قائد الحرس الجمهوري، وأطاح بالرئيس علي بونغو.

وقالت إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي في منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقا) إن الاتحاد قرر اليوم تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطته وأجهزته ومؤسساته.

وأوضحت إدارة الشؤون السياسية والسلام الأفريقي أن التعليق سارٍ إلى "حين عودة النظام الدستوري في البلاد".

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي دعا أمس الأربعاء جيش الغابون إلى ضمان سلامة الرئيس المعزول علي بونغو وعائلته بعد أن أعلن ضباط الاستيلاء على السلطة.

وقال في بيان إنه يتابع الوضع بقلق بالغ وندد بما وصفها بأنها "محاولة انقلاب".

وبونغو محتجز منذ أمس، إثر إعلان تنحيته، وإلغاء السلطات العسكرية الجديدة نتائج الانتخابات، التي يسعى من خلالها للحكم لمأمورية ثالثة، ليست محل إجماع من المعارضة وفعاليات شعبية عريضة.

وأعلن مجلس عسكري جديد في الغابون الاستيلاء على السلطة عبر التلفزيون الرسمي فجر أمس الأربعاء، في انقلاب هو الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020، والثاني بعد النيجر في غضون أسابيع.

وتضاءلت شعبية بونغو وسط مزاعم فساد وإجراء انتخابات صورية وإخفاقه في إنفاق المزيد من عائدات النفط على فقراء البلاد.

وتولى علي بونغو السلطة عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي حكم البلاد منذ 1967.

واحتفل المئات في شوارع العاصمة ليبرفيل أمس الأربعاء بتدخل الجيش في حين أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وفرنسا، الدولة التي كانت تحتل الغابون ولها قوات متمركزة هناك، الانقلاب.