استهداف دورية عراقية-أمريكية مشتركة بعبوة ناسفة قرب الموصل
أكد مصدران أمنيان لوكالة «رويترز»، استهداف دورية مشتركة من القوات الأمريكية وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي بعبوة ناسفة قرب الموصل.
تزامن الحادث مع تحذير للرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، أكد فيه أن الولايات المتحدة ستضرب أهدافا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له مجددا إذا لزم الأمر.
وكان مصدران أمنيان قالا، يوم الأربعاء، إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في شمال العراق.
وأفاد عدة أشخاص في المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تقع بها السفارة بأن صافرات الإنذارات دوت للتحذير من هجوم محتمل مساء أمس الأربعاء، لكن لم ترد تقارير عن وجود آثار لمقذوفات أو ضحايا.
ولم يرد متحدث باسم السفارة الأمريكية ومسؤول أمني بالحكومة العراقية على الفور على طلبات للتعليق.
وأعلنت جماعة تدعى (المقاومة الإسلامية في العراق) مسؤوليتها عن أحدث هجوم، قائلة في بيان إنها استهدفت قاعدة الحرير الجوية بطائرتين مسيرتين.
والقوات الأمريكية والدولية الموجودة في العراق وعبر الحدود في سوريا في حال تأهب قصوى في ظل شن عشرات الهجمات على قواعدها في الأسابيع التي تلت اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال مسؤولون أمريكيون إن أغلب الهجمات فشلت في بلوغ أهدافها بسبب قوة أنظمة الدفاع. وحملوا مسؤولية الهجمات على جماعات تدعمها إيران.
وأعلنت جماعة (المقاومة الإسلامية في العراق) مسؤوليتها عن كثير من الهجمات قائلة إنها جاءت ردا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على حماس التي تقول السلطات الصحية الفلسطينية إنها أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص، 40% منهم من الأطفال.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات، بما في ذلك الهجمات على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي. ومن بين هذه القواعد قاعدة عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز