طالت السنوار.. عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة على حماس جراء حرب غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده وبريطانيا فرضتا عقوبات إضافية على جماعات وأفراد تابعين لحركة حماس الفلسطينية.
وتعد هذه هي ثالث حزمة من العقوبات تعلنها واشنطن ضد حماس منذ بدء الحرب.
- مصر ترد على إسرائيل: تصريحات التهجير من غزة مرفوضة جملة وتفصيلا
- صحيفة أمريكية تقترح حلا لأزمة نازحي غزة.. «تغريبة» جديدة؟
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن "الإجراء الذي تم اتخاذه بالتنسيق مع بريطانيا يستهدف قادة بارزين في حماس والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لحماس وحركة الجهاد الإسلامي".
ومن جانبها، أوضحت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في البيان، أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائنا، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حماس من القدرة على جمع الأموال واستخدامها لتنفيذ أعمالها الوحشية"، بحسب البيان.
وأضافت: "لقد تسببت تصرفات حماس في معاناة هائلة وأظهرت أن الإرهاب لا يحدث بمعزل عن غيره. ونحن نتحرك مع شركائنا بشكل حاسم لإضعاف البنية التحتية المالية لحماس، وحرمانها من الوصول للتمويل الخارجي، ومنع قنوات التمويل الجديدة التي يسعون إليها لتمويل أفعالهم الشنيعة".
وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى حماس جماعة إرهابية.
ومن بين من شملتهم العقوبات "محمود خالد الزهار، القيادي البارز وأحد مؤسسي حركة حماس، وممثل الجهاد الإسلامي في إيران، ونائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، وقائد جناحها العسكري".
عقوبات بريطانية
كما أظهر تحديث بموقع الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن بريطانيا أضافت 6 أسماء جديدة إلى قائمة عقوباتها المتعلقة بالإرهاب من بينها 4 أشخاص على صلة بحركة حماس في قطاع غزة.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن "العقوبات المفروضة على حماس تشمل 4 من قادة الحركة واثنين من مموليها"، لافتة إلى أن "زعيم حماس السياسي في غزة يحيى السنوار بين من استهدفتهم عقوبات اليوم".
وفي إطار المساعي عن هدنة إنسانية بالحرب، قال وزير التنمية البريطاني آندرو ميتشل إن "الأمر سيتطلب فترات توقف إنسانية أطول تغطي مناطق أوسع في القتال في غزة من أجل توصيل المساعدات".
وأضاف ميتشل لنواب البرلمان: "ستكون هناك حاجة إلى فترات توقف أطول تشمل مناطق أوسع. نناقش مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين أفضل السبل لتحقيق ذلك"..
أوربا تلوح بعقوبات
وفي سياق متصل، أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن "الاتحاد بحث إمكان فرض عقوبات على حماس"، لكنه استدرك: "الأهم قطع مصادر تمويلها".
وجاءت تلك العقوبات بعد مرور 39 يوما على هجوم مسلح غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، خلف نحو 1200 قتيل أغلبهم من المدنيين، لترد إسرائيل بقصف وغارات متوالية على قطاع غزة أدت لمقتل أكثر من 11 ألف شخص، وإصابة الآلاف الآخرين.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg جزيرة ام اند امز