انطلاق الافتتاح الرسمي لأعمال مؤتمر المناخ COP28.. تسليم الرئاسة لسلطان الجابر
انطلقت الفعاليات الرسمية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والمنعقدة بمدينة إكسبو دبي.
وبدأت الأعمال الرسمية بالجلسة العامة الأولى للمؤتمر التي شهدت كلمة من سامح شكري رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP27.
وقام رئيس مؤتمر الأطراف COP27 بتسليم رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات إلى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي.
وفي كلمته عقب تسلم الرئاسة، قدّم الدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأطراف COP28 الشكر لرئيس مؤتمر الأطراف COP27 على ما قدمه من جهود خلال الدورة الماضية.
وقال إن دولة الإمارات بلد عطاء وتنمية واستدامة، مشيرا إلى أن العلم قال كلمته ويؤكد أن اللحظة حانت لإيجاد طريق مختلف لأزمة المناخ.
وتابع: "لدى كل دولة وكل قطاع وكل واحد منا دور عاجل عليه الاضطلاع به في أزمة المناخ، وعلينا إيجاد المسار الأوسع للتغلب على التحديات".
وأضاف: "لدينا الفرصة للعمل على إيجاد حلول للأزمات المناخية من خلال المرونة والتكييف والتطبيق".
وقال الدكتور سلطان الجابر، إن دولة الإمارات تفخر باستضافتها COP28 وتتعامل مع هذه الاستضافة بتواضع، وبإدراك تام لأهمية القضايا المطروحة، في هذه المرحلة الفاصلة وهذا العقد الحاسم بالنسبة إلى العمل المناخي.
وتابع: "كلنا ندرك أهمية هذا المؤتمر وضرورة الإسراع في العمل، لأن العالم كما نرى جميعاً أصبح عند مفترق طرق".
واستطرد: "من جانبي، أتعهد بأن أدير منظومةَ عملٍ تطبقُ مبادئ الشفافية، وتضمن احتواء الجميع، وتشجعُ على إجراء مناقشات حرة ومنفتحة بين كافة الأطراف.. لذا، أدعوكم إلى أن نبدأ هذا المؤتمر بذهنية مختلفة وتبني نهجاً مبتكراً وغير تقليدي في التفكير".
وتابع: "أدعوكم إلى التحلي بالمرونة.. علينا أن نضمن أن يقدم هذا المؤتمر استجابةً عالية الطموح لنتائج الحصيلة العالمية".
ولفت الدكتور سلطان الجابر إلى أن دولة الإمارات تجسّد الذهنية التي نحتاج إليها في هذا المؤتمر، موضحا: "لقد تأسست دولة الإمارات في قلب الصحراء، ومن خلال الرؤية الاستشرافية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن فِكره وقناعاته التي أرساها في الأجيال اللاحقة، وبعد مرور 52 عاماً، حققت الدولة إنجازاتٍ كبرى يشهدها العالم كله".
وتابع: "دولتنا فتية، ولديها طموحات كبيرة، وتتمسك بمبادئ التعاون، والتفاؤل، والشراكة الحقيقية، والعزم، والالتزام.. هذه هي المكوّنات والقيم التي تجسد جوهر الإمارات.. ولدي قناعة راسخة بأن الموثوقية، والشراكات البنّاءة، والنظرة الواقعية والعمليّة، هي القيم الأساسية التي يجب أن تحدد مسار عملنا في COP28".
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز