شهباز شريف رئيسا لوزراء باكستان للمرة الثانية

انتخب البرلمان الباكستاني، المشكل حديثا، الأحد، السياسي الباكستاني شهباز شريف، رئيسا للوزراء للمرة الثانية.

وجرت جلسة التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق السجين عمران خان على نتيجة الانتخابات مع المطالبة بإطلاق سراحه، وبعد مرور ثلاثة أسابيع على الانتخابات الوطنية غير الحاسمة التي أدت إلى تشكيل حكومة ائتلافية.

ونال شريف (72 عاما) أصوات 201 نائب مقابل 92 صوّتوا لصالح عمر أيوب خان المدعوم من رئيس الحكومة السابق عمران خان الذي فاز حزبه بمقاعد أكثر من أي حزب آخر في انتخابات الثامن من فبراير/شباط.

وكانت الانتخابات الباكستانية جرت في الثامن من فبراير/شباط، وشاب التصويت حجب الإنترنت عن الهواتف المحمولة يوم الانتخابات.

وسيعود شريف إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس/آب عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.

وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.

وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز شريف فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه.

ومن المقرر أن يؤدي شهباز شريف، اليمين الدستورية، الإثنين، لولاية مدتها 5 سنوات.

ولم ينجح أي رئيس وزراء في باكستان حتى الآن في الاحتفاظ بمنصبه حتى نهاية الولاية.