مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة.. دعوات لفتح كل المعابر أمام المساعدات
دعوات لفتح كل المعابر وإزالة العراقية أمام المساعدات تصدرت المؤتمر الصحفي في ختام أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
وفي كلمته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "يجب فتح كل المعابر وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات لغزة".
وأكد أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا في غزة"، داعيا إلى "وقف الحرب فورا في القطاع".
وزير الخارجية الأردني أشار أيضا إلى أن "الجرائم الإسرائيلية وإرهاب المستوطنين يتكرران يوميًا في الضفة الغربية".
كما حذر من أن "احتمال توسع الحرب في المنطقة لا يزال قائمًا".
بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني عن عمد في غزة".
وأضاف: "نعمل على فتح كل المعابر إلى غزة بما فيها معبر رفح".
وزير الخارجية المصري أكد أن "الأمن لن يتحقق في المنطقة مع استمرار حرمان الفلسطينيين من حقوقهم".
بدوره، طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بـ"وقف إطلاق النار في قطاع غزة ورفع كل العراقيل التي تحول دون إدخال المساعدات".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق المؤتمر بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، وبدعوة من الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي كلمته، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن "لم نتحرك ستتفاقم التوترات في الضفة الغربية"، مضيفا "شبح المجاعة يلوح في أفق غزة، وكل مكان في غزة عرضة للدمار".
وأكد ملك الأردن أن "سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما".
وفي هذا الصدد، شدد على أن عملية إيصال المساعدات الإنسانية "لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف".
وخاطب الملك عبدالله الثاني المشاركين في المؤتمر "أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن".
من جهته، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الدول إلى "إلزام إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح في القطاع".
وتابع "حذرنا مرارا من العملية الإسرائيلية في رفح".
في سياق متصل، شدد الرئيس المصري على ضرورة توفير الدعم لوكالة الأونروا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة للنازحين في غزة من العودة لأماكن سكناهم.
كما رحب باعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، داعيا بقية العالم "ليحذو حذوهم".
ولحق دمار هائل بجزء كبير من قطاع غزة جراء الحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر، فيما نزحت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بسبب المعارك المتواصلة.
وتحذر الأمم المتحدة منذ شهور من أن المجاعة تهدد القطاع المحاصر.
وتدخل المساعدات ببطء شديد خصوصا بعدما باشر الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في مطلع مايو/أيار وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg جزيرة ام اند امز