تركيا وسوريا.. «فصل جديد» من العلاقات بدعم من زيارة بوتين المرتقبة
حديث تركي رسمي عن "فصل جديد" من العلاقات مع دمشق وتلميحات لدعوة مرتقبة للرئيس السوري بشار الأسد لزيارة أنقرة.
ونقلت محطة إن تي في التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى اليوم الجمعة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري.
ونقلت وسائل الإعلام عن أردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي "قد ندعو بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
وأضاف أن المسلحين من تنظيم داعش أو من الجماعات الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.
وسبق أن أعلنت سوريا رفضها للتقارب مع أنقرة، مطالبة أولا بسحب الجنود الأتراك من أراضيها، فيما تبذل إيران وروسيا جهود وساطة لإجراء محادثات بين الطرفين.
إلا أنه على مدار العامين الأخيرين شهد البلدان خطوات للتقارب كان بينها اجتماع لوزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو ضمن "الصيغة الرباعية" في مايو/أيار 2023، بعد سلسلة لقاءات بين رؤساء استخبارات الدول ووزراء الدفاع.