غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف «الرجل الثاني» في حزب الله
ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت وفق إعلام لبناني «قائدا بارزا» في حزب الله، فيما يبدو بمثابة رد على الهجوم الصاروخي الذي ضرب قرية مجدل شمس في الجولان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف قائد كبير في حزب الله اللبناني، ردا على هجوم مجدل شمس.
وهذه هي أول غارة إسرائيلية ضد هدف كبير لحزب الله في العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت الإدارة الأمريكية قد حذرت إسرائيل بشكل خاص من استهداف بيروت، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف المسؤول عن هجوم مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتل، السبت الماضي، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا، دون معرفة مصير هذا القيادي في حزب الله.
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء لبنان أن طائرة مسيرة استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية بـ 3 صواريخ ما أدى إلى انهياره.
ووفق إعلام لبناني فإن الغارة الإسرائيلية على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن قتيلة و10 جرحى اثنان منهما بحالة حرجة.
وغرد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد دقائق من الضربة: "تجاوز حزب الله خطنا الأحمر".
وحتى كتابة هذا الخبر، لم يعلق حزب الله على هذه الضربة أو المسؤول الذي استهدفته إسرائيل.
لكن الإعلام العبري تداول اسم فؤاد شكر.
وقالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي استهدف فؤاد شكر، الذي يعتبر الرجل الثاني في حزب الله والمسؤول عن الأنشطة العسكرية واسمه الحركي «الحاج محسن»، دون تأكيد رسمي من حزب الله.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز