تبعات هجوم الجولان.. إسرائيل تحدد أهدافا لبنانية «محدودة ولكن مهمة»
لا تزال تتواصل أصداء الهجوم الصاروخي على بلدة «مجدل شمس» في الجولان حيث حددت إسرائيل أهدافا وصفت بـ"المحدودة" لكنها أيضا "مهمة" لضربها في لبنان ولكنها أبقتها طي الكتمان.
وعقب اجتماع استمر 3 ساعات ونصف الساعة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان تلقته "العين الإخبارية": "انتهى اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني".
وأضاف: "فوض أعضاء المجلس الوزاري رئيس الوزراء ووزير الدفاع (يوآف غالانت) باتخاذ القرار بشأن طريقة الرد ضد منظمة حزب الله الإرهابية ومتى".
وفيما بدا أنه عدم رضا عن القرار، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش امتنعا عن التصويت.
وكان الاجتماع انعقد بعد أن أطلع قادة الجيش والأمن في إسرائيل نتنياهو على الأهداف التي من الممكن مهاجمتها وخطط الهجوم ليعرضها لاحقا على اجتماع "الكابينت".
ووفق موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "تم تحديد الهدف بالفعل من قبل القيادة الإسرائيلية، وتم تقديمه للتصديق عليه مساء الأحد في مناقشة سياسية أمنية استمرت حوالي ثلاث ساعات ونصف".
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "إنها أهداف محدودة ولكن مهمة" دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإنه "في الخلفية، تمارس ضغوط على إسرائيل للرد بطريقة محسوبة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بينما يضغط الفرنسيون على اللبنانيين".
وأضاف: "تقول إسرائيل إنه على الرغم من أننا قد ندخل بضعة أيام من القتال، إلا أنها ستكون مجرد "خطوة محدودة" حتى لو انحرفت عما عرفناه حتى الآن في الحرب الحالية في لبنان".
ونقل عن مسؤول أمريكي: "لا أعتقد أننا ذاهبون إلى حرب شاملة في لبنان، لكن سوء التقدير يمكن أن يؤدي إلى حرب هنا".
ويوم السبت، سقط صاروخ زُعم أنه أطلق من لبنان على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس العربية في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، في هجوم وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه «الأكثر دموية على المدنيين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي».
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA= جزيرة ام اند امز