«مجدل شمس» تشعل جبهة الشمال.. إسرائيل تهدد بالمرحلة الثانية للحرب
صاروخ سقط على ملعب لكرة القدم شمالي إسرائيل يخشى معه أن يؤدي لإشعال حرب جديدة بالمنطقة.
فعقب مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين جراء سقوط الصاروخ الليلة الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن طائراته نفذت هجمات على حزب الله في لبنان خلال الليل، ردا على الصاروخ الذي اتهم "حزب الله" اللبناني بالمسؤولية عن إطلاقه، وهو ما نفاه الحزب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه شن "خلال ساعات الليلة الماضية غارات على سلسلة أهداف لحزب الله في أنحاء لبنان".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه من بين الأهداف التي تم استهدافها في عمق وجنوب لبنان "مخازن أسلحة وبنى إرهابية في مناطق الشبريحا وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا".
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ألمح إلى استعداد قواته للحرب على جبهة لبنان قائلا "نرفع جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال".
وأضاف هاليفي خلال زيارته لموقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس إن الهجوم سيقابل برد فعل قوي للغاية من إسرائيل.
وتابع: "نريد أن نوجه ضربة قوية لحزب الله، من دون أن نوقع المزيد من الضحايا هنا".
وفي تعليقه على الحادث، قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل لن تقف ساكنة بعد حادث الصاروخ الذي أدى لسقوط قتلى من بينهم أطفال.
ودفع الحادث نتنياهو لاختصار زيارته للولايات المتحدة لبضع ساعات، حيث غادرها عائدا إلى إسرائيل، لمتابعة الموقف.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو فور عودته اجتماعات مكثفة لبحث كيفية الرد على الهجوم، الذي ينفي حزب الله المسؤولية عنه.
وذكر مكتب نتنياهو أنه أجرى مشاورات أمنية أخرى مع سكرتيره العسكري الجنرال رومان غوفمان، وسيجري لاحقا تقييما للوضع الأمني مع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية.
من جانبه، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تقييمًا للوضع مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومع كبار قادة الجيش الإسرائيلي.
وحسبما أفاد مكتب الوزير أجرى تقييمًا للوضع مع قائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية وأعضاء هيئة الأركان العامة.
وحمل غالانت حزب الله مسؤولية إطلاق الصاروخ، وقال "حزب الله هو المسؤول وسيدفع الثمن".