الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل محمد الضيف
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، "تصفية" قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف بغارة في 13 يوليو/تموز.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه حصل على معلومات استخبارية تؤكد مقتل الضيف الذي استهدفته إسرائيل بهجوم جوي في 13 يوليو/تموز بمنطقة المواصي في خان يونس بجنوبي قطاع غزة.
التأكيد يأتي بعد ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وكذلك إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.
ولم يفسر الجيش الإسرائيلي مصدر هذه المعلومات ولكنه قال: "تأكد الآن استخباريًا أن الغارة أسفرت عن تصفية محمد الضيف".
ووصف المعلومات الاستخبارية بـ"الموثوقة" دون أن يحدد مصدرها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لا بد أن المعلومات الاستخبارية قد وردت في الساعات القليلة الماضية".
ومنذ الواقعة، تضاربت المعلومات في الإعلام الإسرائيلي بشأن تأكيد الجيش الإسرائيلي من اغتيال قائد الجناح العسكري في حركة "حماس" محمد الضيف. فيما لم تعلق "حماس" على ما يتم نشره من معلومات.
ومنذ بداية الحرب على غزة لم تؤكد "حماس" المعلومات الإسرائيلية عن اغتيال قادتها العسكريين وأبقت الأمر مبهما.
وسبق أن نجا الضيف من العديد من محاولات الاغتيال في الأعوام 2001، و2002، و2003، و2006، و2014، و2024.
وفي 13 يوليو/تموز، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في منطقة خان يونس غارة استهدفت قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد ضيف ومسؤول خان يونس رافع سلامة، مما «أسفر عن مقتل 90 شخصًا نصفهم من النساء والأطفال»، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
ووصف الجيش الرجلين بأنهما «من المخططين لأحداث أكتوبر/تشرين الأول الماضي» التي أشعلت فتيل الحرب الدائرة حاليا في غزة.
والمخيم الواقع قرب مدينة خان يونس كان مصنّفا ضمن "منطقة إنسانية" تضم أعدادا كبيرة من النازحين الذين انتقلوا إليها بعد "أوامر" أصدرتها إسرائيل للمدنيين في مايو/أيار الماضي، بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
وكانت المنطقة تؤوي مئات آلاف النازحين، وفق منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" التي تتّخذ مقرا في المملكة المتحدة وتشغّل مراكز طبية في المنطقة.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز