مصادر لـ«العين الإخبارية»: حزب الله العراقي يقصف قاعدة عين الأسد
قالت مصادر لـ«العين الإخبارية»، إن حزب الله العراقي قصف قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، ردا على الغارة الأمريكية على جرف الصخر.
ولاحقا، أعلن فصيل يدعى «الثوريون» تابع لكتائب حزب الله العراقية مسؤوليته عن استهداف قاعدة عين الأسد بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة
وأكد في بيان، أن عملياته «ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أمريكي من العراق».
وكان مصدر أمني عراقي، قال الأربعاء الماضي، إن قتلى سقطوا في غارة أمريكية على مواقع مليشيات كتائب حزب الله العراق تتمركز في منطقتي السعيدات والعويسات (جرف الصخر) التابعة لمحافظة بابل جنوب بغداد.
وأوضحت المصادر، أن صاروخا واحدا على الأقل سقط داخل قاعدة عين الأسد حيث تتمركز قوات أمريكية ومستشارو التحالف الدولي.
جاءت تلك التطورات غداة إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني أن واشنطن ترفض الانسحاب من بلاده.
وبحسب مصادر «العين الإخبارية» فإن بلينكن أكد خلال اتصال هاتفي أن بلاده ستضرب أي فصيل عراقي يهدد مصالح الولايات المتحدة أو يساند إيران في تحركها المحتمل ضد إسرائيل.
وأبلغ مصدر مقرب من مكتب رئيس الوزراء العراقي "العين الإخبارية"، أن الاتصال بين السوداني وبلينكن استمر بحدود 45 دقيقة تناولا فيها جملة من القضايا في العراق والمنطقة والعالم".
ووفق المصدر فإن "بلينكن طلب من السوداني بسبب علاقته الوطيدة مع إيران حثها على تهدئة الأوضاع ومنع طهران من القيام بهجوم ضد إسرائيل يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة".
وتترقب المنطقة ردا إيرانيا محتملا ضد إسرائيل بعد أن اتهمت طهران تل أبيب بالمسؤولية عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.
وقال بلينكن بحسب المصدر العراقي "الولايات المتحدة ترغب بأن يؤدي العراق وحكومة السوداني دوراً بضبط الأوضاع بالمنطقة ومنع التصعيد".
المصدر أوضح أن السوداني قال لوزير الخارجية الأمريكي "كما نطلب منكم أن تضبطوا تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى لجر المنطقة إلى حرب شاملة لا يمكن توقع خسائرها".