إنفوجراف.. تعرف على جهود "خليفة الإنسانية" في إفطار الصائمين
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أكملت استعداداتها للبدء في تنفيذ مشاريعها الموسمية الرمضانية.
تكريسًا لقيم التضامن الإنساني خلال شهر رمضان الفضيل، أتمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية استعداداتها لتنفيذ مشاريعها الموسمية الرمضانية، بعدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم داخل الدولة يصل لحوالي 2 مليون شخص في أرجاء الإمارات كافة.
أما في الخارج، فمن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين أكثر من 700 ألف شخص في 60 دولة عربية وإسلامية حول العالم.
وتأتى تلك الجهود تأكيدًا لرسالة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تنتهجها سعيًا لدعم الناس الذين يعيشون تحت وطأة الظروف الصعبة وتحسين أحوال الفئات الفقيرة والمحتاجة.
وأكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري أن توجيهات القيادة الرشيدة تجسد قيم ومبادئ إنسانية راسخة في ديننا الحنيف في البذل والعطاء من أجل الآخرين، حرصًا على مد أواصر العلاقات والمشاعر النبيلة تجاه الأشقاء والأصدقاء.
وقال الخوري: "لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر والتقدير إلى شركائنا الإستراتيجيين من الإدارة العامة للدفاع المدني والبلديات ومواصلات الإمارات وشركة أدنوك للتوزيع وإدارة الطوارئ والسلامة العامة وبريد الإمارات وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية".
وأعرب عن شكره، كذلك، للرعاة الذين "دعموا مشروع إفطار الصائم مثل صندوق أبوظبي للتنمية وبنك أبوظبي التجاري ومطارات أبوظبي وشركة سقيا الإمارات وشركة دولفين وزادكو وجمعية أبوظبي التعاونية ومصرف الهلال".
وأعرب مدير عام المؤسسة عن تقديره لوسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة لدورها المؤثر في إبراز المشاريع الخيرية والانسانية التي تقوم بها المؤسسة على الساحتين المحلية والدولية .
وينطلق مشروع "إفطار الصائم" للمؤسسة بالتعاون مع 597 أسرة مواطنة وبإشراف 187 منسق ومنسقة في 105 موقع في أرجاء الدولة كافة.
وقد أقيمت نقاط توزيع وجبات إفطار الصائم في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة، وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين.
أما فى الخارج، تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع سفارات الدولة وبعض المنظمات الدولية خلال شهر رمضان الكريم مشاريع إفطار صائم، وتوزيع طرود غذائية في حوالي 60 دولة شقيقة وصديقة في مختلف أنحاء العالم، ويستفيد منها حوالي 700 ألف شخص.
ووصل عدد الدول المستفيدة من مشروع إفطار الصائم لهذا العام الى 60 دولة حول العالم شملت العديد من الدول، وهي : الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين وأربيل ومصر والسودان والجزائر وتونس وموريتانيا وباكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا في أنقرة وإسطنبول والسنغال وسيراليون والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو وجنوب إفريقيا وإيطاليا والبوسنة والهرسك وسلوفينا وفرنسا وكينيا وسريلانكا والسويد وإسبانيا في مدريد وبرشلونة وأندونيسيا ونيجيريا وأوغندا واليونان وألبانيا والفلبين والأرجنتين وبيرو وسويسرا في مقاطعة بيرن وجينيف وتنزانيا وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار والبرتغال ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي وأثيوبيا وماليزيا وجمهورية الجبل الأسود وكوسوفو والمكسيك واليابان وبيلاروسيا وصربيا وإيرلندا وكولومبيا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية المالديف .
ومشروع "إفطار الصائم: يأتى بدعم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وللعام التاسع على التوالي مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع الأسر المواطنة، ويعتبر من الأفكار المبتكرة والجديدة، ويعزز مبدأ التعاون والتكاتف بين أفراد الأسرة الواحدة وبين فئات المجتمع المختلفة، حيث يهدف المشروع الى تطوير قدرات الأسر المواطنة وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع صغيرة ومتوسطة دائمة.
وبعد النجاح الذي حققته المبادرة بالتعاون مع الأسر المواطنة تم الاستغناء تمامًا عن شراء الوجبات الرمضانية من شركات التغذية والمطاعم .
وتحرص المؤسسة على تحقيق إستراتيجيتها في تنفيذ مبادرتها "دعم الأسر المواطنة" ومساعدتها في مختلف مشاريعها المحلية، مثل مشروع إفطار الصائم ومشروع توطين المقاصف المدرسية، وشراء الهدايا التذكارية والضيافة، والمشاركة في المعارض والمهرجانات، مثل مهرجان زايد التراثي، ومهرجان ليوا للرطب، ومزاينة الإبل في المنطقة الغربية والقرية العالمية في دبي، وإكسبو الشارقة.
وتعتبر مبادرة "دعم الأسر المواطنة" من أهم المشاريع التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد على الساحة المحلية على مدار العام، حيث حققت نجاحًا استثنائيًّا من خلال عدد الأسر المواطنة التي استفادت من المشروع، وبلغ عددها أكثر من 6 آلاف أسرة مواطنة خلال السنوات الثلاث الماضية.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز