الجيش الإسرائيلي يشن بـ«عشرات الطائرات» غارات على الحديدة ورأس عيسى في اليمن
شن الجيش الإسرائيلي غارات بـ"عشرات الطائرات" على أهداف عسكرية حوثية في مناطق رأس عيسى والحديدة في اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "هاجم سلاح الجو أهدافاً لنظام الحوثي في اليمن على بعد حوالي 1800 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية".
وأضاف: "في عملية جوية واسعة النطاق، اليوم (الأحد)، هاجمت العشرات من طائرات القوات الجوية، بينها طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود والاستخبارات، بتوجيهات من جناح المخابرات، أهدافاً عسكرية لنظام الحوثي (..) في مناطق رأس عيسى والحديدة في اليمن".
وأشار إلى أنه "هاجم محطات توليد الطاقة وميناءً بحريًا يستخدم لاستيراد النفط".
وقال: "من خلال البنى التحتية والموانئ التي تعرضت للهجوم، ينقل نظام الحوثي الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، والإمدادات للاحتياجات العسكرية، وبالتالي النفط أيضًا".
وأضاف أن الهجوم جاء ردا على "الهجمات الأخيرة التي نفذها نظام الحوثيين ضد دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق على بيان الجيش أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، فيما قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "سمعت انفجارات قوية يوم الأحد في ميناء الحديدة اليمني، حيث تم الإبلاغ عن سبع غارات إسرائيلية منفصلة في الميناء اليمني".
وتأتي الغارات غداة استهداف جماعة الحوثي تل أبيب بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رحلة إلى نيويورك لمتابعة التطورات في لبنان بعد مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وهذه ليست الغارة الأولى التي تشنها إسرائيل على الميناء الحيوي في اليمن.
وفي يوليو/تموز الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع للحوثيين في ميناء الحديدة، في أول رد على هجمات الجماعة اليمنية.
وأمس السبت قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين٢" أثناء وصول نتنياهو، في إشارة إلى أن الهجوم كان يستهدف طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكانت طائرتان حربيتان إسرائيليتان من طراز إف 35، ورافقتا طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى اقترابها من إسرائيل.
وتستهدف جماعة الحوثي إسرائيل بالمسيرات والصواريخ الباليستية منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة قبل نحو عام.
وقتل إسرائيلي واحد جراء الغارات اليمنية على تل أبيب.