انتخاب المشهداني رئيسًا لبرلمان العراق.. توافق ينهي شغور العام
بعد أكثر من عام على شغور منصب رئاسة البرلمان العراقي، حسم برلمانيو بغداد، رئاسة البرلمان العراقي، بالتصويت لمحمود المشهداني رئيسا.
انتخاب المشهداني جاء إثر جولة مفاوضات ماراثونية، وبعد قرابة عام على قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق، بإنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بعد دعوى «تزوير» تقدم بها أحد النواب.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، فإن الجولة الثانية من عملية التصويت لانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي، انتهت بمشاركة 269 نائباً، مشيرة إلى أنها أسفرت عن حصد المشهداني 182 صوتاً مقابل 42 صوتاً لمنافسه سالم العيساوي الذي تنافس معه على رئاسة مجلس النواب، فيما اعتبرت 39 ورقة اقتراع باطلة خلال عملية التصويت.
وتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات التي عقدت الخميس، المرشحان محمود المشهداني الذي حصل في الجولة الأولى على 153 صوتا، مع سالم العيساوي الذي حصل على 93 صوتاً.
وكانت وسائل إعلام عراقية، قالت نقلا عن مصادر لها، إن محمد الحلبوسي الذي يرأس كتلة «تقدم»، توافق مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على دعم محمود المشهداني لمنصب رئيس مجلس النواب، والمضي بعقد الجلسة البرلمانية المقررة لذلك.
وبحسب المصدر الذي تحدث إلى وكالة «شفق نيوز» العراقية، فإن رؤساء الكتل السياسية عقدوا اجتماعا برئاسة المالكي والحلبوسي ناقشوا فيه دعم المرشح محمود المشهداني لمنصب رئيس مجلس النواب.
مساران
وكانت ست قوى سنية، حددت يوم الأربعاء الماضي مسارين لحسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، مشيرة إلى أنهما يتمثلان في:
الأول: أن تقوم جميع الأطراف المتنافسة بسحب مرشحيها، وأن تلتزم كل القوى الوطنية الحاضرة بدعم المرشح (محمود المشهداني) الذي حظي بتأييد الأغلبية النيابية والسياسية السنية.
الثاني: الذهاب نحو اتخاذ الإجراءات القانونية في مجلس النواب لترشيح مرشح جديد من الأغلبية السياسية السنية، مدعوماً بأغلبية نيابية كبيرة؛ لحفظ حق الأغلبية السنية في تسمية من يمثلهم بهذا المنصب.
يأتي ذلك، فيما أعلن الإطار التنسيقي يوم الإثنين الماضي، الاتفاق على عقد جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، اليوم الخميس.
aXA6IDE4LjIxOC4yMTQuMjAyIA== جزيرة ام اند امز