هلَ علينا شهر الخير وتسابق الناس فيما بينهم مهنئين بعضهم بعضا بوصول الضيف الكريم
هلَّ علينا شهر الخير، وتسابق الناس فيما بينهم مهنئين بعضهم بعضا بوصول الضيف الكريم، ولاح في أفق هذه التهاني تهنئة نابعة من قلب قائد عشقَ شعبه وعشقه شعبه، تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك موجهة لرجال العزم، وصناع المجد في ميادين الشموخ، إنها تهنئة القائد المحب لجنوده الأوفياء الذين سطروا في صحائف التاريخ اسم وطن صنع الأمجاد، واسم أبطال شهدت لهم أرض وسماء اليمن بالوفاء والبسالة لنصرة الحق، فكانوا بحق جنودا يخطون بملاحمهم العظيمة تاريخا عظيما لا يصنعه إلا العظماء .
إنها تهنئة قائد لجنوده البواسل: "أبنائي حماة الوطن في ميادين الحق والواجب، أبارك لكم حلول شهر رمضان وأدعو الله تعالى أن يحفظكم ويسدد خطاكم ويديمكم سالمين"، هذه هي كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجنودنا البواسل في ميادين الحق والواجب والإنسانية، الذين لبوا نداء الحق تحت راية الوطن، وهبوا لنصرة الحق في اليمن ونصرة شرعيته، وإعادة الحقوق التي تحاول العصابات الحوثية والإرهابية بكافة مآربها ومشاربها سلبها من الشعب اليمني الكريم .
لقد سطر أبناء الإمارات في ميادين شتى مواقف لن تنسى، فالإمارات تميزت بالكثير، فهي تسعى لخير البشرية جمعاء، وكانت قيادة الإمارات دائما سباقة للخير، معينة للقريب والبعيد، وتسعى لكل ما يفيد الإنسانية .
وفي ذات الوقت لقد صنع هذا الوطن بقيادته الرشيدة رجالا أوفياء شهد لهم الجميع، وقدموا التضحيات من أجل الحق ونصرته، وأعلوا راية الوطن شامخة خفاقة، وأوصلوا رسالة لكل عدو وخائن أن هذا الوطن دونه الأوراح .
سمو الشيخ محمد بن زايد أرسل تهنئته لأبنائه في ميادين الحق والواجب، فهو معهم بقلبه وروحه أينما حلوا وارتحلوا، كما هو شأنه مع جميع أبناء الإمارات في كافة مناسباتهم، وخاطبهم بلقب يُخاطب به الأبطال "حماة الوطن" ذلك الشرف الذي تتوق إليه كل قلوب أبناء الإمارات، فهذا الشعب من أقصاه إلى أقصاه كل فرد فيه جندي لوطننا العظيم .
يا حماة الوطن في ميادين الحق والواجب، لكم في قلوب قادتنا مكانة علية، فأنتم عز وفخر هذا الوطن، وأنتم من صنع الكثير في ميادين الحق والواجب ..
الأمجاد .... يصنعها العظماء
والعظماء ... يصنعهم الوفاء
والوفاء... تصنعه القلوب الصادقة
وهذا ما سطرته أياديكم يا حماة الوطن .
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة