الأولى منذ 3 أشهر.. إسرائيل تعترض 3 صواريخ من لبنان وترد

في تطور هو الأول من نوعه منذ أكثر من 3 أشهر أُطلقت، صباح السبت، 5 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد تم اعتراض 3 صواريخ عبرت الحدود، بينما سقط صاروخان داخل الأراضي اللبنانية.
- لغز «الجثث الثلاث».. سوريا تتهم حزب الله بخطف جنود وقتلهم والجماعة تنفي
- «حي الجراف» تحت النار.. خطوات حوثية تقتفي أثر حزب الله اللبناني
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه «عقب تفعيل التنبيهات في الساعة 07:32 و07:34 في المطلة، تم رصد 3 صواريخ اخترقت الحدود وتم اعتراضها بنجاح».
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء» أنها لم تتلق أي بلاغات عن إصابات أو أضرار جراء الهجوم.
وأصدر مجلس بلدية ميتولا بيانًا أكد فيه متابعة التطورات الأمنية، مشيرًا إلى أن السكان التزموا بالبقاء في المناطق المحمية تحسبًا لأي تصعيد إضافي.
من جانبه، قال مجلس المطلة: «نواصل رصد التطورات، وقد نقلنا السكان إلى مناطق محمية».
والمطلة هي بلدة في شمال إسرائيل على بعد نحو 6 كيلومترات عن الحدود مع لبنان، وتعتبر المنطقة السكنية الأبعد في شمال إسرائيل، وأقيمت على أراضيها مستوطنة ميتولا.
رد إسرائيلي
وفي أعقاب الاعتراض، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «لن نسمح باستمرار إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل».
وأضاف: «لقد وعدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط. المطلة مقابل بيروت، والحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها».
وتابع كاتس: «لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد وفقًا لذلك».
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان، في أعقاب اعتراض الصواريخ.
تصعيد متزامن
يأتي هذا الهجوم بعد ليلة شهدت إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في القدس وغلاف غزة والمستوطنات في الشمال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو تمكن من اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي للبلاد.
كما أدى الهجوم إلى إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون أمام الإقلاع والهبوط قبل استئناف الحركة الجوية لاحقًا.
مخاوف التصعيد
ويتزامن هذا التطور مع تصاعد التوتر على عدة جبهات، حيث كثفت إسرائيل ضرباتها في لبنان وسوريا خلال الأسابيع الماضية، بينما تزايدت التحذيرات من احتمالات توسع المواجهة مع «حزب الله».
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب اللبناني حول الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل تقييم الوضع تحسبًا لأي تصعيد إضافي.