26 قتيلا في انفجار عبوة ناسفة بسيارتين شرقي نيجيريا

قتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعت في سيارتين بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما أفاد به سكان محليون.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن المنطقة تشهد منذ سنوات أعمال عنف متكررة تنفذها جماعات مسلحة، أبرزها تنظيم "بوكو حرام" وفرع تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا.

• مجزرة في وسط نيجيريا.. مسلحون اجتاحوا عدة قرى وقتلوا العشرات
• عشرات القتلى بـ«هجوم غامض» في شمال نيجيريا

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 10 أيام على مجازر دامية شهدتها ولايات وسط وشمال نيجيريا، حيث قتل مسلحون ما لا يقل عن 56 شخصاً في ولاية بينو، خلال هجمات متزامنة استهدفت قرى في منطقتي لوجو وأوكوم.

وزار حاكم الولاية، هياسينث عليا، مواقع الهجمات وأكد ارتفاع حصيلة الضحايا.

وتعاني المنطقة من توترات مستمرة بين المزارعين والرعاة، أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطيل سلاسل الإمداد الغذائي في واحدة من أهم المناطق الزراعية بالبلاد.

وتشير بيانات "إس.بي.إم إنتلجنس" إلى أن هذه الصراعات أودت بحياة أكثر من 500 شخص منذ عام 2019، وتسببت في نزوح ما يزيد عن 2.2 مليون شخص.

وفي أحدث التطورات، أعلنت الشرطة أن مجموعة يشتبه في انتمائها إلى الرعاة المسلحين فتحت النار على مزارعين في منطقة أوكوم، مما أسفر عن مقتل 5 منهم.

فيما وقعت هجمات متزامنة في منطقة لوجو القريبة أثناء اشتباك قوات الأمن مع المهاجمين.