الشرع: محمد بن زايد صدق بلهفته على سوريا

أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بموقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الداعم لدمشق.
وقال الشرع في كلمة متلفزة مساء اليوم الأربعاء إن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان من أول الداعمين لسوريا".
وأشار الشرع إلى أنه زار الإمارات والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي سارع بفتح أبواب الإمارات للسوريين، وأكد استعداده التام لفعل كل ما يلزم لتنهض سوريا من جديد.
وأضاف، في معرض شكره للدول التي ساعدت سوريا في رفع العقوبات الأمريكية عنها، أن الشيخ محمد بن زايد صدق بلهفته على سوريا.
واستعرض الشرع الصعاب التي واجهتها سوريا وكيف أنها تحولت إلى بيئة طاردة، لافتا إلى أن البلاد كانت مكبلة بأعباء الماضي.
وأوضح أن الإدارة الجديدة أخذت على عاتقها تعريف المجتمع الدولي بواقع سوريا الجديد، ونجحت في فتح الأبواب المغلقة.
وقال إنه زار الرياض قبل عدة أشهر ووعده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي ببذل كل ما في وسعه لرفع العقوبات عن سوريا، لافتا إلى أنه صدق في وعده.
وشكر الشرع أيضا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقادة عدة دول عربية وأوروبية.
وأشاد بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وشكره على "القرار الشجاع"، مؤكدا للسوريين أن الطريق امامهم لا يزال طويلا.
وأكد الالتزام بتعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، مرحبا بكل المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وتعهد بأن تكون سوريا "أرض السلام"، مشددا على عدم السماح بتقسيمها.