بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، في
قمة عقداها في الدوحة، أعقبها توقيع اتفاقات في مجال الدفاع.
واستقبل أمير دولة قطر، الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء في الدوحة، ثاني محطات جولته الخليجية التي بدأها أمس من الرياض، ويختتمها في الإمارات.
وتلك هي الجولة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقد الرئيس ترامب والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جلسة مشاورات مغلقة استمرت لنحو ساعتين شهدا في أعقابها توقيع عدد من الاتفاقيات.
وقال أمير قطر خلال استقباله الرئيس الأمريكي، في الديوان الأميري: "جميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة، ونأمل أن يتحقق ذلك هذه المرة. أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة".
من جانبه، قال ترامب لأمير قطر: "عملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم".
وعقب جلسة المباحثات شهد الزعيمان توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بينها اتفاقات في مجال الدفاع.
وذكرت "رويترز" أن أمريكا وقطر وقعتا اتفاقات لشراء "طائرات إم.كيو 90"، واتفاقا لشراء طائرات مقاتلة من بوينغ الأمريكية.
وقال البيت الأبيض: "أمريكا وقطر وقعتا بيانا عن استثمارات محتملة بقيمة 38 مليار دولار تشمل دعم قاعدة العديد الجوية".
وقال أمير قطر بعد مراسم التوقيع: "ناقشنا في اجتماع رائع العديد من القضايا تشمل العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة"، مضيفا: "الاتفاقيات الموقعة ستنقل العلاقات بين قطر والولايات المتحدة إلى مستوى جديد".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي: "قضينا ساعتين في مناقشة قضايا العالم وبينها روسيا وأوكرانيا كما بحثنا ملف إيران"، مضيفا: "سننجح في التعامل مع ملف إيران".