الثانية في 5 أيام.. عملية طعن بالقدس وإصابة إسرائيلييْن

أصيب إسرائيليان، أحدهما بجروح خطيرة والآخر طفيفة، اليوم الجمعة، في عملية طعن بمنطقة قريبة من القدس.

ووفق الشرطة الإسرائيلية، فإن منفذ الطعن من سكان مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.

وقالت إنه "من سكان مخيم شعفاط، وقد أقدم على مهاجمة نزلاء الفندق وطعنهم، مما أدى إلى إصابتهم".

وأضافت أن شرطيا تواجد في الفندق لحظة وقوع الهجوم، وتحرك بسرعة، واشتبك مع المهاجم وسيطر عليه واعتقله".

وأشارت إلى أن العملية وقعت في فندق بكيبوتس صوبا القريبة من القدس.

رواية الشرطي

وذكر الشرطي الذي اعتقله "كنت في مناسبة عائلية في الفندق، ولاحظت حشدا من الناس يغادرون الفندق. أدركت في تلك اللحظة أن حدثا غير مألوف كان يحدث في الفندق. صرخت على الناس ألا يركضوا وأن يسيروا بهدوء. أخرجت مسدسي ووضعت غطاء تعريفيا".

وتابع "ركضت في الاتجاه الذي فرّ منه الناس، ولاحظت المهاجم الذي كان محاطا بعدد من المدنيين. تغلبت عليه بيديّ وليس بإطلاق النار لتقليل الخطر على المدنيين المتواجدين في مكان الحادث".

مستطردا "وبمساعدة مواطنين وضعته أرضا وقيدت يديه. تعرفت على رجل طُعن في الجزء العلوي من جسده. قدمت له الإسعافات الأولية. ولاحقا، لاحظت أن ابن عمي طُعن أيضا".

في هذه الأثناء، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، إن المنفذ يعمل في الفندق ويبلغ من العمر 28 عاما.

وهذه هي العملية الثانية التي تشهدها مدينة القدس، في خمسة أيام، بعد إطلاق النار الذي وقع قرب مفترق راموت، الإثنين الماضي، وأسفر عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 12 آخرين.