برئاسة السعودية وفرنسا.. انطلاق مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة

برئاسة السعودية وفرنسا، انطلق مساء اليوم مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة.

وفي كلمته أمام المؤتمر قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "نحن هنا لأن الوقت قد حان لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ".

وأضاف ماكرون أنه: لا شيء يبرر استمرار الحرب في غزة .

وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن الفشل في بناء سلام عادل في الشرق الأوسط

وقال "واجبنا هو حماية الكل دون استثناء".

وفي كلمته خلال المؤتمر، وجه أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الشكر لفرنسا والسعودية على الدعوة لهذا المؤتمر، وأعرب عن أسفه لحرمان الوفد الفلسطيني من التمثيل الكامل في إشارة لرفض واشنطن إصدار التأشيرة للرئيس محمود عباس.

وقال إن "ضرب القرارات عرض الحائط الوضع لم يعد يطاق ويتدهور، والسبيل الوحيد لحل هذا الكابوس هو حل الدولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب وعاصمتهما القدس".

وأعرب عن ترحيبه بالتدابير التي تتخذها بعض الدول للاعتراف بدولة فلسطين.

وقال "لا مبرر للأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وولا مبرر للعقاب الجماعي والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني وتجويع السكان وقتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة".

ودعا غوتيريش لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن، وقال "يجب أن يتوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية".

وقال إنه "يجب أن نجدد التزامنا بحل الدولتين قبل فوات الأوان، وعلى من يعرقلون مسار الدولتين أن يجيبوا على سؤال: ما هو البديل؟".

وأضاف أن "الدولة الفلسطينية ليست مكافأة بل هو حق وإنكار قيامها هو هدية للمتطرفين في كل مكان".

وأكدت أنالينا بيربوك، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، ضرورة وقف فوري غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.

وشددت على ضرورة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود معترف بها دوليا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة وتقديم ضمانات لحل الدولتين.

وفيما أشارت إلى أن «السبيل الوحيد لأن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بكرامة هو حل الدولتين»، مضيفة: القرار 181 وضع أسس حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد للسلام.

وطالبت بيربوك، حركة حماس بتسليم سلاحها، قائلة: يجب أن تنهي حماس حكمها لغزة وأن تسلم سلاحها.