حكم «حماس» والقوات الدولية.. روبيو يحسم معضلات غزة
سلط وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الضوء على معضلات غزة، مع التركيز على مستقبل حكم «حماس» والدول التي ستشارك بالقوات الدولية في القطاع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، خلال زيارته لإسرائيل، إن القوة الأمنية الدولية التي ستنشر في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تتكون من دول "تشعر إسرائيل بارتياح لها".
وأمس نقلت وسائل إعلام محلية أن نتنياهو لا يرغب في تواجد قوات تركية في قطاع غزة.
وأضاف روبيو أن مستقبل الحكم في غزة لا يزال بحاجة إلى نقاش تجريه إسرائيل والدول الشريكة، وقد لا يشمل حركة "حماس".
فيما استبعد أن تضمّ إسرائيل الضفّة الغربية، مقللا من أهمية التصويت الذي جرى في الكنيست بهذا الشأن.
ورأى روبيو أن أعضاء الكنيست أجروا التصويت كحيلة سياسية لإحراج نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال زيارة إلى مركز التنسيق المدني العسكري الذي تشرف عليه الولايات المتحدة في كريات غات في جنوب إسرائيل "يكفي القول إننا لا نظنّ أن ذلك سيجري فعلا".
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل الخميس للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب زيارة لنائب الرئيس الأمريكي ومبعوثه ستيف ويتكوف وصهره غاريد كوشنر إلى إسرائيل.
والخميس، قال روبيو إن "كل يوم سيكون هناك تهديد للهدنة، لكنني أعتقد أننا متقدّمون على الجدول الزمني، ونجاحنا في تجاوز عطلة نهاية الأسبوع الماضية يُعد مؤشرا جيدا".
وأضاف "إنه اتفاق سلام تاريخي أنجزه الرئيس ترامب، وعلينا الآن أن نضمن استمراره والبناء عليه".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuODYg جزيرة ام اند امز