شهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع اتفاق سلام بين تايلاند وكمبوديا في العاصمة الماليزية.
وقال ترامب أهنئ قادة تايلاند وكمبوديا على السلام بين البلدين.
وأضاف الرئيس الأمريكي "أنهينا الحرب الثامنة في عهد إدارتي"، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن اتفاقات تجارية مع تايلاند وكمبوديا.

وتابع قائلا "هدفنا إيقاف الحروب وتعزيز مسار السلام".

وأشاد ترامب بتوقيع اتفاق السلام قائلا "نعيش لحظة مهمة لكل شعوب آسيا بإنهاء الصراع العسكري بين تايلاند وكمبوديا".
وأشار إلى أن "الأمر احتاج 32 عاما ليتوقف القتال بين تايلاند وكمبوديا".
وأكد أن "اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا سينقذ أرواح الملايين".

وأعرب ترامب عن فخره بالتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتطرق إلى الوضع الداخلي الأمريكي قائلا "قبل عام ونصف كنا بلدا ميتا ولكننا الآن البلد الأفضل حالا في العالم".
ووقع رئيسا الوزراء الكمبودي هون مانيه والتايلاندي أنوتين شارنفيراكويل اتفاقا لوقف إطلاق النار اليوم الأحد بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توسط في يوليو/تموز الماضي لإنهاء صراع حدودي استمر 5 أيام وخلف قتلى وجرحى.
ووقع الاتفاق أيضا كل من ترامب، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، عن شكره للرئيس ترامب على "قيادته الحاسمة وجهوده الدؤوبة لجعل اتفاقات السلام حقيقة واقعة".
وقال هون خلال مراسم توقيع الاتفاق، إنه "مهما كانت النزاعات صعبة ومعقدة، فإنه يجب حلها بالطرق السلمية"، معبرا عن تطلعه إلى استمرار الدعم والمساهمة من المجتمع الدولي في الإعلان المشترك المتعلق بوقف إطلاق النار مع تايلاند.
من جهته، تقدم رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بالشكر للرئيس ترامب على جهوده في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وأكد أن نزع الأسلحة وإطلاق سراح أسرى الحرب سيبدأ على الفور.
واعتبر أن إعلان وقف إطلاق النار من شأنه أن يوفر الأساس للسلام الدائم إذا تم تنفيذه بالكامل.
وجرى توقيع الاتفاق بعد وقت قصير من وصول ترامب إلى قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
ويأتي الاتفاق بعد هدنة جرى التوصل إليها منذ ثلاثة أشهر بعد أن أجرى ترامب اتصالا بزعيمي البلدين في ذلك الوقت وطالبهما بوقف الأعمال القتالية أو المخاطرة بتعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن.
واندلع نزاع حدودي بين تايلاند وكمبوديا في يوليو/تموز الماضي قبل أن يتطور إلى أعنف اشتباكات عسكرية بين البلدين منذ عقود، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإجبار نحو 300 ألف على الفرار.
وبعد 5 أيام من القتال، اتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار بوساطة ساهم فيها ترامب، تلاها اتهامات بانتهاك الهدنة، قبل أن يوقع الطرفان بحضور ترامب على اتفاق السلام.