اللعب بلا خوف طريق إنجلترا لإنهاء 50 عاما دون ألقاب
روي هودجسون، مدرب إنجلترا، والقائد واين روني، يؤكدان أن تشكيلة المنتخب لليورو تحتاج فقط للعب دون خوف والتحرر من الضغوط لتحقيق اللقب.
قال روي هودجسون، مدرب منتخب إنجلترا، وواين روني قائد المنتخب، إن الشبان الرائعين بالتشكيلة التي ستخوض منافسات بطولة أوروبا 2016 يحتاجون للتحرر من قيود التاريخ، وأن يلعبوا دون خوف، إذا أرادوا إنهاء 50 عاما من الانتظار للفوز بلقب كبير.
ولم تصل إنجلترا - التي تستهل مشوارها في بطولة أوروبا في فرنسا بمواجهة روسيا غدا السبت - إلى نهائي أي بطولة كبرى منذ تتويجها بكأس العالم 1966، كما بلغت قبل نهائي بطولة أوروبا لآخر مرة في 1996.
وقال هودجسون في مؤتمر صحفي "لا يمكن نسيان أخطاء الماضي. نعيش في واقع عدم الفوز ببطولة منذ 50 عاما. كل ما يمكنني فعله كمدرب هو تمني أن ينعكس انسجام اللاعبين على أداء مريح. ما أخشاه كمدرب هو أن يظهر قلق اللاعبين داخل الملعب وألا يلعبوا بطريقتهم المعتادة."
وأضاف "نحاول تشجيعهم وحثهم على الإيمان بأنفسهم واللعب بالطريقة التي نرغب بها وسنرى كيف تكون النتائج."
وقال القائد روني "يمكن اللعب بدون خوف وبشكل طبيعي واللاعبون الشبان يقومون بذلك. خضت هذه التجربة في 2003 والأمر يتعلق أكثر بالمدرب والجهاز الفني وبي أنا شخصيا لإخبار اللاعبين بمدى جودة مستواهم."
وتابع روني الذي سجل 52 هدفا في 111 مباراة دولية "لدينا مجموعة موهوبة حقا ونحتاج منهم أن يثقوا بأنفسهم."
وردا على سؤال من صحفي روسي بشأن تراجع قوة روني (30 عاما) أجاب مهاجم مانشستر يونايتد "أعرف قدراتي جيدا ولست مضطرا للدفاع عن نفسي. خضت مباريات خلال أعوام طويلة وأدرك أن أدائي تغير نسبيا وفي رأيي تغير للأفضل."
وعن مركزه المفضل قال روني "أي مكان في الملعب".
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA== جزيرة ام اند امز