منتخبات تدفع ثمن تغيير أدوار نجومها في يورو 2016
عدد من النجوم والأسماء البارزة في يورو 2016 لم يقدموا أفضل ما لديهم حتى الآن بسبب التوظيف الخاطئ في الملعب
عادة ما تكون الأضواء مسلطة على النجوم الكبرى والأسماء اللامعة، لاسيما إذا كانوا يمثلون منتخبات أقل حظوظا في المنافسة على البطولة.
حيث يحمل هؤلاء النجوم على عاتقهم مهام قيادة منتخبات بلادهم للذهاب بعيداً في البطولات الدولية والمنافسات القارية.
لكن على الرغم من تألق النجوم مع أنديتهم لا يقدمون نفس المردود الطيب مع منتخبات بلادهم وربما يرجع السبب في ذلك إلى قيام بعض مدربي المنتخبات بتغيير مراكز اللعب لهؤلاء اللاعبين.
في النمسا اعترف المدرب مارسيل كولر، بأنه قام بتغيير مركز نجمه الأبرز ديفيد ألابا مدافع بايرن ميونخ الألماني من المحور الدفاعي إلا خط الوسط.
وبدا ألابا تائها في وسط الملعب، في المباراة التي خسرها منتخب النمسا بهدفين دون رد لحساب المجر.
واشار المدرب كولر إلى أن ألابا ربما يكون قد تأثر بعدم مشاركته في مركزه المعتاد.
نفس الأمر تكرر مع كريستيانو رونالدو الذي بدلا من أن يشارك على الرواق الأيسر كالمعتاد مع ريال مدريد من أجل الانطلاق والتسديد بأريحية كبيرة، فضّل مدربه في المنتخب فيرناندو سانتوس أن يدفه به في الجناح الأيمن مع تبادل الأدوار بينه وبين زميله ناني، فضلا عن إقحامه في عمق الهجوم أحيانا.
ولم يستغل رونالدو انطلاقاته بسبب ذلك التوظيف، وبات يبحث فقط عن متابعة أي كرة عرضية بضربة رأس، أو التسديد من خارج منطقة الجزاء.
في منتخب كرواتيا أيضا ظهر إيفان راكيتيتش لاعب خط وسط برشلونة بصورة باهتة في فوز منتخب بلاده على تركيا 1-0.
ففي الوقت الذي تألق فيه زميله وغريمه، لوكا مودريتش لاعب الريال وسجل هدفاً رائعا، وقدم أدواراً دفاعية وهجومية جيدة، بدا واضحا أن راكيتيتش ملتزم بالشق الدفاعي، ولا يقوم بدوره المعهود مع البرسا من خلال التقدم.
ويقدم راكيتيتش لمحات فنية مميزة مع برشلونة جعلته جزء من منظومة الفريق الكتالوني لكن محصلة ذلك لم تظهر مع كرواتيا.
aXA6IDUyLjE1LjcyLjIyOSA= جزيرة ام اند امز