بعد 6 سنوات.. الغول الأخضر يعود للسينما
الغول "شريك" سيعود في فيلم جديد قريبا في خبر سار لكل محبي سلسلة أفلام التحريك الشهيرة
كانت آخر مرة لظهوره على شاشات السينما قبل 6 ست سنوات، ولكنه سيعود في فيلم جديد قريبا، في خبر سار لكل محبي سلسلة أفلام التحريك الشهيرة "شريك".
وسيعود الغول الأخضر الذي هو في الأصل إنسان ألقيت عليه تعويذة سحرية حولته إلى غول قبيح، للظهور مجددا، بفضل شراء شركة "إن بي سي يونيفرسال" لشركة "دريم ورك" السينمائية، صاحبة حقوق الفيلم في صفقة تكلفت 3.8 مليارات دولار أمريكي، ومن ثم آلت حقوق ملكية الشخصية إليها.
وعلى الرغم من كونه قبيح المنظر بحجمه الكبير ولونه الأخضر، لكن "شريك" غزا قلوب الأطفال مع حماره الشهير، الذي ظهر برفقته في سلسلة الأفلام، وكان آخر ظهور له خلال فيلم "شريك 4" عام 2010، وظن الجميع أن تلك هي نهاية الشخصية، وسلسة الأفلام التي يقدمها.
ووفقا لمجلة هوليوود ريبورتر، فإن ستيف بورك، مدير شركة "إن بي سي يونيفرسال"، قد أعلن عن رغبته في إنتاج فيلم جديد من سلسلة أفلام "شريك".
وأعلن بورك أن كريس ميليداندري، مؤسس شركة "إيلومنيشن إنترتينمت"، التي قدمت من قبل العديد من أفلام التحريك الناجحة، على رأسها سلسلة "عصر الجليد"، سيكون هو المسئول عن المشروع.
وقال بورك إن كريس سيقوم بمساعدتنا لإعادة "شريك" من جديد للحياة، ويتردد أنه بجانب خروج فيلم تحريك جديد، سيكون هناك العديد من الأعمال التلفزيونية للشخصية نفسها.
ويجمع معظم خبراء التسويق، على أن طموح شركة "إن بي سي يونفرسال" لا يتوقف فقط عند إنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية لشخصية "شريك"، بل إنها تسعى لإنشاء مدينة ملاهي على غرار "ديزني لاند" تضم فيها مجسمات لكل شخصيات ومناظر سلسلة أفلام "شريك" إلى جانب منتجات مستوحاة من شخصياته مثل صور، دمى، تيشيرتات.
ومن المعروف أن سلسلة أفلام "شريك" قد حققت منذ ظهورها لأول مرة على شاشات العرض، إيرادات بلغت حوالي 3 مليارات دولار، ومن هنا جاءت فكرة مزيد من الاستغلال التجاري للشخصية.
aXA6IDMuMTM4LjM0LjY0IA== جزيرة ام اند امز