المجلس الرئاسي الليبي يدعو الجيش لضرب الإرهابيين "بيد من حديد"
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية يدعو قوات الجيش للضرب "بيد من حديد" العصابات التي تسعى إلى تمكين قوات الإرهاب من شرق البلاد
دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، قوات الجيش إلى الضرب "بيد من حديد" العصابات التي تسعى إلى تمكين قوات الإرهاب من شرق البلاد وتبث الشقاق بين مكونات الشعب.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان له الأحد، نشره عبر صفحته الرسمية، إنه "يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في محيط مدينة إجدابيا بعد الهجوم الذي شنته مليشيات مارقة خارجة عن شرعية الدولة على مقار وتمركزات قواتنا من الجيش".
وأضاف أن "هذه المليشيات جاءت لنجدة فلول الإرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي في مدينتي إجدابيا وبنغازي بعدما تلاشت وخارت قواهم أمام ضربات جيشنا الباسل".
وأوضح المجلس أنه يدين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي، ويحمل المسؤولية كافة لقيادة وعناصر هذه المليشيات ومن يأتمرون بأمره، ويدعو في ذات الوقت الجيش إلى ضربهم.
كان الناطق باسم القيادة العامة للجيش العقيد أحمد المسماري قد صرح بأن عناصر من تنظيم القاعدة مجهزين بأكثر من 50 آلية مصفحة ومدرعات حديثة حاولوا الهجوم فجر أمس على مدينة إجدابيا من جهة الطريق المؤدي إلى بلدة جالو جنوب المدينة وإن قوات من الكتيبة الأمنية الأولى مشاة التابعة للجيش وأهالي المدينة تصدوا للهجوم، مما أسفر عن قتيل واثنين جرحى من أفراد الجيش وانسحاب عناصر القاعدة إلى الخلف، مع استمرار اشتباكات متقطعة.