5 حقائق تؤكد قدرة ميسي على النجاح في إنجلترا
هدّاف برشلونة تعود على الضغوطات في الملعب وخارجه وفي كل مرة كان قادرًا على تحقيق النجاح.
في عالم كرة القدم لا يمكن قول كلمة لا.. عبارة يرددها نجوم الأندية للدلالة على أن تغيير لون القميص، أمر قابل للنقاش والتحقق رغم إبداء الانتماء والولاء والفوز بالبطولات مع أندية سابقة،
ولأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليس خارج سياق هذه المنظومة الكروية، فقد بدأ يتردد مؤخرًا في وسائل إعلام بريطانية أن "البرغوث" قد يحط رحاله في الدوري الإنجليزي" خاصة، وأن العروض التي تنهال عليه وأبرزها من ناديي مانشستر سيتي وتشلسي ضخمة ولا يمكن مقاومتها من قبل ليو وبرشلونة أيضًا.
ولكن السؤال الذي أصبح مثار جدل في أوساط الملاعب الإنجليزية هو: هل ميسي قادر على النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
بعض التقارير البريطانية شككت في قدرة ميسي على النجاح في إنجلترا للأسباب التالية:
* غياب الدعم الذي كان يلقاه في برشلونة من قبل تشافي وإنييستا وراكيتتش.
* لن يقوى على مواجهة وسائل الإعلام البريطانية التي لا ترحم.
* ضعف قوته البدنية لن تساعده على مواجهة الخصوم.
* لن يتمكن من التكيف مع الأجواء الإنجليزية بسهولة.
* عدم وجود رونالدو في المنافسة.
ولكن ثمّة حقائق يمكن من خلالها إثبات أن ميسي قادر على مواجهة هذه الأسباب والنجاح مع عمالقة الدوري الممتاز.
"العين" يرصد هذه الحقائق في التقرير التالي:
1- إنجازات برشلونة في الموسم الماضي:
أثبت ميسي في الموسم الماضي عكس ما تردد عن أن سبب تألقه هو تلقيه الدعم الدائم من إنييستا وتشافي ومن بعده راكيتتش، بل إن هناك من ذهب إلى حد التأكيد، على أن القائد الثاني لبلاوغرانا لم يصنعه أحد، بدليل أن غالبية، إن لم يكن كل الانتصارات التي جلبت الثلاثية التاريخية للفريق، كانت ببصمات واضحة للأرجنتيني.
والشاهد على ذلك، هدفه الخيالي في نهائي الكأس ضد أتليتك بلباو الذي راوغ فيه أربعة مدافعين، وأهدافه المؤثرة في الليغا، وخاصة في مرمى أتليتكو، بالإضافة إلى تدخله الحاسم في مباراة بايرن ميونيخ بذهاب قبل نهائي الأبطال، فهو الذي سجل هدفين وصنع الثالث لنيمار، الذي سجل ثنائية البرشا في الإياب وكان لليو دور مؤثر في صناعتها.
2- التألق رغم مواجهة القضاء:
منذ سنوات وميسي مُلاحق من قبل القضاء الإسباني بتهمة التحايل الضريبي، في ظل حملات إعلامية متتالية، خاصة من صحافة مدريد، ولكنه لم يتأثر في الملعب وكان يصنع الإنجازات، ولذلك فالحديث عن عدم قدرته على مواجهة الإعلام الإنجليزي؛ لأنه لم يتعود على الانتقادات أمر يبدو مستبعدًا على البرغوث.
3- أفضل مبارياته أمام الإنجليز:
ليس صحيحًا أن ميسي ضعيف بدنيًا، ويكفي التذكير بأهدافه الإعجازية في الملاعب الإسبانية، وخاصة هدفيه في مرمى خيتافي بالكأس وفي مرمى سرقسطة بالليغا، جاءت رغم محاولات مستميتة وتدخلات عنيفة من قبل دفاعات الخصوم لإيقافه دون جدوى.
الأهم أن ذروة تألق "ليو" في دوري الأبطال كانت خلال مباريات ضد فرق إنجليزية، فهو صاحب الهاتريك ضد أرسنال، وصاحب هدفين في نهائي نسختين للأبطال أمام يونايتد (2008 و2011)، كما أن أداءه المدهش أمام "سيتي" في أبطال الموسم الماضي لم يغب عن الأذهان لغاية الآن.
4- التكيف غير مستحيل:
ربما يواجه الليو، بعض الصعوبات في الأجواء الإنجليزية، ولكنه في المقابل قد يجد من يساعده على التكيف، ففي تشلسي سيجد له رفقاء سابقين مثل فابريغاس وبيدرو، وفي سيتي سيجد زميله السابق في البرشا توريه، إلى جانب مواطنيه: أغويرو وزاباليتا وأوتاميندي وديمكليس.
كل هؤلاء سيرحبون بمزاملة صاحب الكرات الذهبية الأربعة، وإعانته على التكيف من أجل "التكييف" على البطولات.
5- انتهت اللعبة مع رونالدو:
المقارنة بين ميسي ورونالدو انتهت.. هذه حقيقة صدقتها أفعال ميسي من خلال تخليه عن تنفيذ بعض ركلات الجزاء لصالح نيمار، بالإضافة إلى أقواله والتي كان آخرها تأكيده على أن المنافسة بينهما ليست موجودة إلا في الإعلام الذي يختلق المقارنات.
وعلى الأرجح أن يتم الإعلان رسميًّا عن وفاة هذه المقارنة بعد حفل الكرة الذهبية الشهر المقبل، والذي سيشهد تتويج ميسي بالخامسة وصعود نيمار الذي سيطغى اسمه على بقية الأسماء في عالم الساحرة المستديرة في المستقبل القريب.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز