الاتحاد الفرنسي يتهرب من مسؤولية سوء الملاعب ويتهم الأندية
نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي وصف حالة أحد ملاعب بطولة أوروبا 2016 بأنه "فشل" مطالبا الأندية بوضع كفاءة ملاعبها على رأس الأولويات.
طالب نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الأندية الكبرى في بلاده بوضع كفاءة ملاعبها على رأس الأولويات واصفا حالة أحد ملاعب بطولة أوروبا 2016 بأنه "فشل".
وأبدى الاتحاد الأوروبي للعبة عدم رضاه عن حالة الملاعب خاصة في مرسيليا وليل وسان دوني حيث يقع ملعب استاد فرنسا. ويبدو أنه يشير بأصابع الاتهام إلى ملاك الملاعب والأندية.
وقال لوجريت في مؤتمر صحفي داخل مقر معسكر المنتخب الفرنسي الواقع خارج باريس اليوم "أريد أن أبلغ أنديتنا الكبرى بأن يصبح وجود ملاعب جيدة لديهم بمثابة أولوية مطلقة بالنسبة لهم. جودة ملاعبنا يجب أن تكون أفضل. نمتلك بنية أساسية رائعة لكن بعض ملاعبنا لا تتناسب مع المستويات المتقدمة لكرة القدم."
وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي أن الاتحاد القاري طالب باستبدال أرضية ملاعب نيس ومرسيليا وليل.
وتابع "بالنسبة لملعب نيس مشكلته بسيطة أما مرسيليا الأمر يبدو أكثر تعقيدا لكن هناك إشارات على أنه سيتحسن في المباريات المقبلة. وبالنسبة لحالة ملعب ليل فهو الفشل بعينه.
"على من تقع المسؤولية؟ الاتحاد الأوروبي أو الأندية؟ أعتقد أنه حال الوقت لإبلاغ الأندية بأن عليهم القيام بشيء حيال هذا الأمر."
ورغم انقضاء قرابة نصف البطولة -التي تستمر شهرا كاملا وبمشاركة 24 منتخبا- فإن المطالبة بتحسين حالة الملاعب زادت بشكل لا سابق له في نهائيات بطولة أوروبا.
فهناك بعض الملاعب تستضيف 6 مباريات وكان للطقس الرطب في فرنسا تأثير واضح على حالتها.
وباستثناء ملعب بارك دي برينس في باريس واستاد فريق لانس -وهما يستخدمان فقط لكرة القدم- تستخدم بقية ملاعب البطولة لأغراض متعددة ليعزز ملاكها مكاسبهم المادية.
وحملت بعض الجهات الفرنسية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مسؤولية حالة الملاعب.
لكن الاتحاد الأوروبي للعبة رد بالقول إنه كان يشعر برضا تام عن عمل ريتشارد هايدن مستشار الاتحاد المسؤول عن الملاعب.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز