إنفوجراف.. الاقتصاد البريطاني بين "سندان" البقاء و"مطرقة" الرحيل
التحذيرات من نتائج الاستفتاء البريطاني الشعبي على الاقتصاد، تؤكد أن نتائجه السلبية هى الأعظم، خاصة في حالة الرحيل عن اليورو
تحذيرات خبراء الاقتصاد المؤيدين والمعارضين من أضرار نتيجة الاستفتاء البريطاني الشعبي، المقرر غدًا الخميس، تتزايد وتيرتها خاصة في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره السلبي على مستوى الاقتصاد، وما يلحق بالجنيه الإسترليني من أضرار، والعمالة، والنمو، والتضخم.
ووفقًا للخبراء المعارضين: "التصويت لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، يفتح الطريق أمام المملكة المتحدة لمواجهة انخفاض سعر الجنيه الإسترليني، وفقد بريطانيا للفوائد الاقتصادية، التي بدأت تتمتع بها بعد التعافي من سقوط آليات سعر الصرف في سبتمبر 1992".
أما الاقتصاديون الداعمون لمغادرة بريطانيا للاتحاد يظنون أن الأمر لا يؤثر بالسلب على الأمور المالية الشخصية، وهي عكس الحقيقة، فإن الخروج من الاتحاد الأوروبي، له تأثير على قيمة العملة، مما يؤثر تأثيرًا سلبيًا على أسواق المعاملات المالية، والاستثمار، واختلاف الأسعار والوظائف المتاحة بالمملكة المتحدة، وبالطبع هذه النتائج سيشعر بها المواطنون بشكل مباشر.
ويظل هناك سؤال قائم بعيدًا عن التأييد والمعارضة، وهو يحتاج لإجابه بلغة الأرقام فقط، وهو أيهما يفضل الاقتصاد البريطاني نفسه البقاء أم الرحيل؟
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز