إنفوجراف.. نوع وتعليم المصوّتين لمغادرة بريطانيا أوروبا ونسب المعارضين
بوابة" العين " الإخبارية تشرح في إنفوجراف نِسب ونوع وتعليم المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ونسب المؤيدين للمغادرة.
تشهد بريطانيا، اليوم الخميس، استفتاءً تاريخيًّا بشأن البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتنقسم المملكة المتحدة إلى فريقين مؤيد ومعارض، ويحتكم الفريقان، اليوم، للشعب، بعد أن قدَّم كل منهما خلال الأيام الماضية، الحجج والأدلة التي تدعم موقفه.
ويعد استفتاء، اليوم، أصعب اختيار للبريطانيين، نظرًا لتقارب فرص الفريقين، التي أظهرتها نتائج استطلاعات الرأى، ويظهر الخلاف أوضح من استفتاء 1975، نظرًا لأن التصويت السابق خرج بأغلبية ساحقة بنسبة 2-1.
وتقدم صحيفة "إندبندنت" البريطانية تصورًا لطبيعة التصويت بناءً على التقسيم الجغرافي، والأعمار، والثقافات، واتجاهات الأحزاب السياسية.
كما تشرح بوابة "العين" الإخبارية هذه التصورات الأربعة في إنفوجراف.
وجاء أول هذه التصورات هو العمر؛ فالمؤيدون للمغادرة أكبر سنًّا، بينما المؤيدون للبقاء هم أقل في متوسط الأعمار، وتتراوح الأعمار بين 43 عامًا، ووفقًا لإحصائية شركة "YOUGOV" فإن الناخبين في سن 43 عامًا ينقسم بين مؤيدين ومعارضين للبقاء بنسبة متساوية 50% لكل فريق، وهو الجيل الذي ينتمي للفترة الزمنية التي أصبحت فيها بريطانيا عضوًا بالاتحاد الأوروبي.
وأن الناخبين فوق سن 65 عامًا يؤيدون الخروج، بالرغم من أن الأكبر سنًّا، وتتجاوز أعمارهم 75 عامًا، لديهم ذكريات مع الحرب العالمية الثانية، هم أقل عدوانية من الجيل الأصغر سنًّا.
ليشعر كاميرون بالندم، لرفضه منح حق التصويت للشباب في عمر 16-17 عامًا، في اسكتلندا العامين الماضيين.
الطبقات:
وفقًا لتصنيف الخبراء للوضع الاقتصادي والاجتماعي، تتجه الطبقات ABC 1 (التعليم الجامعي)، نحو البقاء، بينما المنتمين لطبقات C2 DE (المرحلة الثانوية)، يرغبون في مغادرة الاتحاد.
ويرتبط التعليم بالطبقة الاجتماعية، وتصبح مفاجأة أن الحاصلين على درجات علمية والخريجين، يؤيدون البقاء، بينما الأقل في مستوى التعليم، أو تركوا الدراسة في سن مبكرة، يدعمون فكرة الخروج من الاتحاد.
التقسيم الجغرافي:
المدن مثل لندن، أكسفورد، كامبردج، بريستول، كارديف، وسط ليفربول، مانشستير، أيرلندا الشمالية، واسكتلندا داعمة لبقاء بريطانيا بالاتحاد، وباقي المدن تؤيد المغادرة، وكذلك الريف الذي يدعم الخروج بقوة.
النوع:
وفقًا لأبحاث الرأى، فإن نسبة كبيرة من السيدات تظل مترددة في الاتجاه، وتصبح النساء أقل احتمالية للتصويت ودعم خروج بريطانيا من الاتحاد على عكس الرجال.
الثقافة:
طبقًا للمسح الذي قامت به شركةYOUGOV" " بالتعاون مع LBC، فإن نسبة 28% يتجهون للتصويت بالمغادرة، ظنًّا منهم أن المغادرة القرار الصحيح، وأن 46% يتوقعون تزوير نتائج الاستفتاء، ويؤمنون بظرية المؤامرة لصالح منطقة اليورو.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز