مؤيدو الانفصال يحاولون منع جونسون من رئاسة حكومة بريطانيا

مؤيدو حملة الانفصال عن أوروبا يحاولون وقف بوريس جونسون، أحد قادة الخروج، من الوصول لمنصب رئاسة الوزراء.

أعلن عدد من مؤيدي حملة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سعيهم للانضمام إلى حزب المحافظين في محاولة لوقف بوريس جونسون، محافظ لندن السابق وزعم حملة الخروج، من أن يصبح زعيم الحزب بعد استقالة ديفيد كاميرون.

وعبر العديد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن اعتزامهم الانضمام إلى حزب المحافظين ليستطيعوا التصويت في انتخابات رئاسة الوزراء المقبلة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. 

ويقول أحد مستخدمي تويتر باسم كايتمان "أنا أفكر جديًّا بالانضمام الى حزب توري، حزب المحافظين، لكي أتمكن من إيقاف جوف أو بوريس من الحصول على منصب رئيس الوزراء في أكتوبر". 

وفي مقابلة مع الإندبندنت البريطانية قال كايتمان "أنا في غاية الجدية حول هذا الموضوع، لقد كرهت الطريقة التي مثلوا بها خلال حملة الخروج، وأنا لا أثق بمايكل جوف لأنني أعمل مدرسًا".

وأضاف "بينما كان بوريس جونسون مليئًا بالوعود الخاوية، ولا أعتقد أن لديه خطة حقيقية لأي شيء". 

وقام مغردون آخرون على موقع تويتر بنقل هذه الصورة، مثل ريتشارد بيلي الذي قال "هل تريدون وقف بوريس في الانتخابات المقبلة؟ انضموا لحزب المحافظين، وخلال 3 أشهر سيمكننا التصويت في الانتخابات". 

وأضاف مستخدم آخر باسم جريف قائلًا: "أعتقد أنني سأنضم إلى حزب المحافظين الآن، لابد من أن نوقف بوريس من أن يصل إلى رئاسة الوزراء ولابد من فتح صفحة جديدة لإعطاء الفرصة لوجوه جديدة في الحكومة". 

وتبلغ تكلفة الانضمام إلى الحزب المحافظ 25 جنيهًا إسترلينيا كل عام، و5 جنيهات لمن هم دون 23 عامًا.