أزمة جديدة تضرب مانشستر سيتي
هزيمة رابعة للسيتزنز تكشف العقم الهجومي في كتيبة بليغريني، التي تعاني دفاعيًّا أيضًا.
لم يهنأ مانشستر سيتي بالصدارة التي استعادها في الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سوى أسبوع واحد، حيث تراجع إلى المركز الثالث بعد هزيمته أمام ستوك سيتي 2/0 في الجولة الـ15، والتي عرفت فوز ليستر سيتي على سوانزي سيتي بثلاثية نادرة للدولي الجزائري رياض محرز، أعادت "الثعالب" إلى الصدارة مجددًا.
وتكشف الهزيمة الأخيرة أمام ستوك أزمة جديدة يعاني منها "السيتزنز"، وكلّفت الفريق الهزيمة وفقدان الصدارة، وقد تعصف بآمال الفريق الذي يكافح من أجل استرداد اللقب، وتتمثل الأزمة الجديدة في تراجع القوة الهجومية لـ"المواطنين" في المباريات الأخيرة، باعتبار أن مباراة ستوك سيتي تعد ثالث مباراة على التوالي يلعبها السيتي خارج قواعده ويفشل فيها بتسجيل أهداف، علمًا بأن هذه المرة هي الأولى التي يفشل فيها في التسجيل في هذا العدد من المباريات منذ أبريل عام 2009.
وإذا ما أُضيفت هذه الأزمة إلى أزمة تراجع الصلابة الدفاعية التي أثرت سلبيًّا في نتائج الفريق في الجولات السابقة، خصوصًا الهزيمة أمام ليفربول 4/1، يكون مانويل بليغريني أمام أزمتين، دفاعية وهجومية، ليصبح مطالَبًا بتدارك الموقف قبل فوات الأوان.
يشار إلى أن مانشستر سيتي يحتل المركز الثالث برصيد 29 نقطة جمعها من 9 انتصارات وتعادلين و4 هزائم، وسجل خلالها 30 هدفًا، أي أقل بهدفين عن هجوم ليستر المتصدر، الذي جمع نقاطه الـ32 من 9 انتصارات و5 تعادلات وهزيمة واحدة، وسجل خلالها 32 هدفًا.
aXA6IDEzLjU4LjI4LjE5NiA= جزيرة ام اند امز