هيلاري كلينتون أكثر السيدات تعرضا للإساءة على "تويتر"
هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية حصلت على أكبر رسائل إساءة عبر حسابها الشخصي بموقع تويتر.
وفقًا لتحليل أجرته صحيفة " الجارديان " البريطانية بشأن معاملة جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مع السياسيين، حصلت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية على أكبر عدد من رسائل الإساءة عبر حسابها الشخصي بموقع " تويتر".
وتناول التحليل تعامل جمهور "تويتر" و"فيسبوك" مع السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وأصبحت الإساءة الموجهة للسياسيين متزايدة خاصة ضد النساء، مما يحمل إدارة المواقع مسؤولية للحد من هذه الإساءة والعنف، حسبما خلص التحليل.
وتعرضت رئيسة وزراء استراليا السابقة " جوليا غيلارد" لاعتداء لفظي، كحال رئيس وزراء استراليا " كيفن رودد" الذي تولى المنصب بعدها، وتضاعف حجم العنف الموجه ضدها للفترة من 2010- 2014.
وجٌهت لهيلاري كلينتون تغريدات مسيئة أكثر من ساندرز، وبلغت نسبة التغريدات المسيئة لكلينتون 2.08% من أصل 4 مليون تغريدة، مقارنة بنسبة 1.12% من 3 مليون تغريدة أرسلت لساندرز، وكانت أغلب التغريدات المسيئة مرسلة من الرجال.
وتجاوزت الإساءة عبر الإنترنت الموجهة لكلينتون باعتبارها المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي، في الفترة من يناير إلى يونيو 2015.
كما وجٌهت تغريدات مسيئة أيضًا للمرشحة من الحزب الجمهوري " كارلي فيورنيا"، وكانت أغلب التعليقات تعتمد على التصنيف النوعي وبلغت 150 ألف، كما انتقد آخرون المرشح بان كارسون، لزيادة وزنه، وبلغت عدد التغريدات المسيئة له 352 ألف، كما نال كريس كريستي هجوم هو الأخر ليتسلم 167 ألف تغريدة مسيئة، بنهاية العام الماضي.
وتساوى كلًا من " جوليا غيلارد" و" كيفن رود" في أجمالي المحادثات عبر تويتر، كما تجاوزت التعليقات المسيئة لها ضعف التعليقات الموجهة لكيفن، ووجهت لها تغريدات مسيئة أكثر من الرجال بنسبة 73%، وأرسلت لها 300 رسائل عنف وتهديد في أقل من عامين، خاصة بعد نشرها لصورة عائلية.
وفي قضية مقتل النائبة جو كوكس ببريطانيا، لعب تويتر وفيسبوك دور المحقق في القضية، حسبما كشف التحليل، عن تبادل اتهامات بين أطراف الحملتين وتحريض لم تشهده مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا من قبل.
مما يضع إدارة وسائل التواصل الاجتماعي تحت ضغط متزايد، لمعالجة ومراقبة ما يقال وينشر عبر منصاتها الإلكترونية، وتصبح المسؤول الأول في الكثير من قضايا التحريض والعنف.