في آخر استطلاع للرأي.. الفارق يتقلص بين كلينتون وترامب
جامعة كينيبياك أجرت آخر استطلاع أظهر أن 42 % من نوايا التصويت تتجه لهيلاري كلينتون وبينما 40 % جاءت لترامب
أظهر آخر استطلاع للرأي نشر الأربعاء احتدام المنافسة بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومنح استطلاع وطني أجرته جامعة كينيبياك 42 % من نوايا التصويت لكلينتون و40 % لترامب.
وتوزع الـ 18 % الباقون بين من يريد التصويت لمرشح آخر، حيث بلغت نسبتهم نحو 6%، كما جاءت نسبة من يرفض التصويت نحو 5%، ومن لايزال مترددًا بلغت نسبتهم نحو 7%.
وتقلص تقدم كلينتون منذ الاستطلاع الأخير للجامعة الذي نشر في الأول من يونيو/حزيران حيث كانت تتقدم على ترامب بأربع نقاط.
كما أن المنافسة بدت فيه أكثر احتدامًا مما أظهره استطلاع الأحد لشبكة "إيه بي سي نيوز" و"واشنطن بوست" اللذان أشارا إلى تقدم كلينتون بـ 12 نقطة على ترامب.
واستطلاع جامعة كينيبياك الذي أجري على عينة من 1610 ناخبين يظهر أن 61% من المستجوبين يعتقدون أن انتخابات 2016 زادت من مستوى الكراهية والأفكار المسبقة في الولايات المتحدة.
ورأى ثلث هؤلاء المبحوثين أن مسؤولية ذلك تعود إلى معسكر ترامب، في حين ردها 16 % لمعسكر كلينتون.
وعلق تيم مالوي المدير المساعد لاستطلاع جامعة كينيبياك في بيان بقوله، إن "الناخبون يجدون أنفسهم يساقون إلى حملة تعسة وسياسة أرض محروقة بين مرشحين اثنين لا يحبانهم، ولا يعتقدون أن أيًّا من المرشحين سيكون رئيسًا جيدًا".
لكن 58% من المستجوبين يرون أن السيدة الأولى السابقة ووزيرة الخارجية السابقة أفضل استعدادًا لتولي منصب الرئاسة من دونالد ترامب الذي لا يعتبر سوى 33% أنه يستأهل المنصب.
في المقابل، اعتبر 52 % أن ترامب أقدر على توفير الوظائف فيما يرى نحو 40% بالنسبة لكلينتون.
وعن مواجهة الإرهاب جاءت النتيجة بأن كلينتون قادرة على فعل ذلك بنسبة 39% بالنسبة لترامب.
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2,4 نقطة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز