مقتل عشرات المتمردين في اليمن.. و"التحالف" يساند الجيش والمقاومة جوًّا

المعارك العنيفة في اليمن تُكبد مليشيات "الحوثي وصالح" خسائر كبيرة.. وطيران التحالف العربي يساند الجيش الوطني والمقاومة بالقصف الجوي

تواصلت المعارك العنيفة جنوب وغرب وجنوب شرق مدينة تعز اليمنية، فجر الإثنين، بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي من جهة، وبين مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، تكبدت خلالها المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وحقق الجيش الوطني تقدمًا في عدة جبهات.

وأكدت مصادر ميدانية في المقاومة، مقتل القيادي المؤتمري مراد السيد، وعدد من مرافقيه في مواجهات شرق تعز.

وقالت المصادر لبوابة "العين" الإخبارية، إن الجيش والمقاومة الشعبية تمكنا من السيطرة على مناطق الاعبوس ومفرق ذؤاب جنوب شرق المدينة، بعد مواجهات عنيفة مسنودة بغارات الطيران، وخلفت خسائر بشرية كبيرة في صفوف المتمردين، وفر آخرون من مواقعهم.

وقصف طيران التحالف معسكر اللواء 35 في المطار القديم غرب تعز، ودمر مخازن أسلحة داخل المعسكر واستمر الانفجارات لساعات، وقصف أيضًا مواقع تتمركز فيه مليشيا الحوثي وصالح، في المنطقة الغربية من المدينة، واستهدفت احدى الغارات عربه  BMBبجانب السجن المركزي في جبهة الضباب، ومناطق صاله والجحملية العليا وشعب الدبا والقصر وجولة القصر شرق المدينة.

وأكد المصادر أن المقاومة حررت، مساء الأحد، تبة "ابجر" الاستراتيجية في محيط مدينة الشريجة، وتحاصر حاليًا المتمردين في تبة البرج جنوب شرق تعز.

وأوضحت مصادر طبية وأخرى في المقاومة أن 11 عنصرًا من مليشيات الحوثي قتلوا وجرح العشرات في المواجهات التي شهدتها الجبهة الجنوبية الغربية لتعز منذ مساء الأحد، فيما قُتل 4 من أفراد المقاومة وجُرح 12 آخرون.

وفي محافظة الجوف شمال اليمن، أكدت مصادر عسكرية مقتل نحو 30 من مليشيا الحوثي وصالح وتدمير آليات عسكرية في مواجهات مستمرة مع الجيش الوطني وقصف لطيران التحالف.

وجدد طيران التحالف قصف مواقع المتمردين في محافظة الضالع جنوب اليمن وقصف منزل القيادي الحوثي أحمد مطهر، في منطقة راس يعيس، بمنطقة مريس، أثناء اجتماع لعدد من قيادات ومسلحي المليشيات.

وفي محافظة البيضاء، قالت مصادر قبلية لبوابة "العين" الإخبارية، إن المقاومة الشعبية هاجمت، فجر الإثنين، نقطة عسكرية للمليشيات الحوثية وقوات صالح بقذائف "آر بي جي" والرشاشات، على الطريق ما بين حمة صرار والمناسح بقيفة رداع، وخلف الهجوم مقتل جميع أفراد النقطة والاستيلاء على أسلحتهم وعتادهم العسكري.