الطيران العراقي يجوب صحراء الأنبار بحثا عن هاربي "داعش"
الجيش العراقي يعلن عن خروج قوة عسكرية جوية لتفتيش صحراء محافظة الأنبار بحثا عن فلول تنظيم "داعش" الهاربين من الفلوجة
أرسلت السلطات العراقية السبت قوة عسكرية محمولة جوا إلى صحراء محافظة الأنبار للبحث عن فلول قافلة مسلحي تنظيم "داعش" الذين فروا من الفلوجة وتعرضوا لقصف جوي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: "قوة نوعية من مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط ولواء المشاة 33 انطلقت فجر اليوم لملاحقة بعض الإرهابيين الذين تمكنوا من الفرار من القوافل الكبيرة التي سحقها أبطال طيران الجيش".
وحاولت القافلة الكبيرة للجهاديين الوصول إلى عمق الصحراء باتجاه الصحراء الغربية المتصلة بسوريا.
وقتل أكثر من 500 عنصر من "داعش" في ضربات جوية دمرت أيضا عشرات آلاليات خلال محاولة الجهاديين الفرار من مدينة الفلوجة التي استعادتها القوات العراقية قبل أيام، بحسب ما أعلن الجيش العراقي.
وأصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا يؤكد أن سلاح الجو العراقي دمر قرابة "600 عجلة وقتل مجموعة كبيرة من عصابات داعش الإرهابي" خلال الأربعاء والخميس.
كما أكد البيان أن طيران التحالف الدولي دمر "177 عجلة ضمنها ثلاث مفخخة وقتل 349 إرهابيا".
وأكد بيان العمليات المشتركة السبت، أن القوة في "المنطقة المحيطة بجسر الروضة في صحراء محافظة الأنبار وبمسافة 140 كيلو عن كربلاء، وشرعت في تفتيش هذه المنطقة وتمكنت من حرق 9 عجلات مختلفة النوع بما فيها، ومن ضمنهم إرهابيون عرب الجنسية، كما تم تدمير صهريج".
واشار البيان إلى أن "قسما من هذه العجلات كانت محملة بأسلحة مختلفة وأحزمة ناسفة"، مضيفا: "قامت القوة وبإسناد جوي من طيران الجيش وبتنسيق ميداني، بتفتيش وتطهير كل المنطقة والتأكد من خلوها من الإرهابيين والعجلات الخاصة بهم".
يذكر أن الخسائر التي مني بها التنظيم المتطرف تعد هي الأكبر في مجمل العمليات التي خاضها في العراق والتي جاءت بعد هزيمته في مدينة الفلوجة حيث كانت سريعة جدا وغير متوقعة.