مكسيم خليل لـ"العين": فضائيات تدعي مساندة السوريين وتخشى أعمالهم
اعتبر أن مسلسله "يا ريت" تناول تلك القضية
الفنان مكسيم خليل يقول في تصريحات لـ"العين" إنه قرر هذا العام أن يقدم عملا جماهيريا عبر مشاركته في مسلسل "ياريت".
رغم أن مسلسل "ياريت" الذي يقوم ببطولته الفنان السوري مكسيم خليل إلى جوار ماغي بوغصن وقيس الشيخ نجيب لم يكن على قدر توقعات جمهور الفنان السوري الذي عرف بأعماله ذات المضمون الهادف، إلا أنه استطاع أن يكون نجما رمضانيا بأدائه وحضوره في العمل الذي يجسد فيه شخصية "إياد" الذي يقع في حب امراتين.
"بوابة العين" التقت مكسيم خليل خلال حضوره لحفل إفطار أقامته في بيروت شركة "إيغل فيلم" المنتجة لمسلسل "ياريت"، الذي أشاد بالمسلسل خاصة وأنه يتناول في أحد جوانبه قضية اللاجئين السورين في لبنان، ويتناول أيضا شقا نفسيا عبر فكرة الخيانة، فهي ليست خيانة بالمطلق، فإياد يريد جنى، وكذلك يريد تينا.
وسألت "العين" مكسيم حول ما إذا كانت امراة واحدة لا تكفي؟ فقال: إنه في البعد الثالث للشخصية هو كذلك، فإياد رجل يبحث عن الكمال، وهؤلاء الأشخاص موجودون وبكثرة في حياتنا، قد تكون امرأة أيضا تبحث عن الكمال.
وأضاف مكسيم حول فلسفة العمل خاصة دوره المسلسل: يوجد شيء ناقص في جنى وجده إياد في تينا، وموجود شيء لدى جنى لم يجده لدى تينا، لذلك إذا أصبحت جنى وتينا امراة واحدة سيكون إياد سعيد جدا.
وعن قبوله المشاركة في مسلسل "ياريت" قال مكسيم: الآن يوجد موضة الأعمال المشتركة بشكل جديد وهذا شيء يطرح على كل الممثلين، وأحاول دائما أن أقدم شيئا يلامس الأرض والواقع، وهذا شيء يشبهني، لكن يوجد مشكلة حقيقية في المحطات، لذلك قررت أن التف على هذا الموضوع قليلا وأن أقدم الشيء الذي تريده المحطات ولكن مع ملامسة بشكل أو بآخر لبعد إنساني موجود في المسلسل بغض النظر إن كان صحيحا أو لا وتختلف عليه الآراء.
مكسيم لا يستاء من بعض الانتقادات التي وجهت له من جمهوره، خاصة أن المسلسل لا يشبه ما اعتاد على تقديمه للجمهور بل على العكس يرحب بذلك، وقال: حلو هذا الكلام، وأحترم هذا الرأي، لا أريد أن انتقص من أي نوع من أنواع المسلسلات وهو ليس كذلك أبدا.
وتابع النجم السوري: أنا كمكسيم أحب أن أقدم الأعمال الهادفة التي بها رسالة واضحة جدا، أما بالنسبة للاشخاص الذيم ينتقدونني في الوقت الحاضر، أتمنى أن ينتقدوا المحطات التي عندما نقدم مسلسلا ذا قيمة فنية يوضع على الرف مثلا "حلاوة الروح" أو "غدا نلتقي" عرضا على محطة واحدة فقط.
وتساءل مكسيم أليس الأولى بالمحطات العربية التي تدّعي أنها تقف بجانب الشعب السوري أن تعرض هذه المسلسلات وأن تسهم وتساعد على أن يقدم مثلها عشرات الأعمال، ولكن مع الأسف ما يحدث هو العكس تماما، لذلك لا يجب أن يقع اللوم من قبل الجمهور على الممثل لأنه يوجد جهات أعلى من الممثل، فالممثل بالنهاية تأتيه عروض.
وأوضح النجم مكسيم خليل أنه اختار العرض الذي وجده الأفضل، وقال: هذا العام قررت أن أقدم عرضا جماهيريا، وهذا ما حصل وهو عرض جماهيري بكل معنى الكلمة، والممثل بشكل أو بآخر يجب أن يتنوع من عمل لآخر ولا نستطيع أن نضعه في خانة واحدة.
وعن تناول المسلسل لقضية اللاجئين السوريين بشكل هامشي في العمل قال الممثل السوري: المنتجون أصبح لديهم خوف من الخوض بقضية اللاجئين السورين، خوفا من عدم شراء القنوات لهذه الأعمال، لماذا؟ لا أحد يعرف الجواب.
واستدرك مكسيم: بشكل أو بآخر في مسلسل "ياريت" وجود خط ولو هامشي يحسب للمسلسل لأنه إذا نظرنا إلى بقية المسلسلات لا نجد أي مسلسل يحاكي هذه القضية باسثتناء المسلسلات التي تصور داخل سوريا ولها سقف رقابة لا تتجاوزه.
وأضاف: صحيح أن عرض تلك القضية في مسلسل "ياريت" كان هامشيا، ولكن صور الفقراء الذين يعانون ظروفا قاسية، ورفض السوري من قبل أهل الفتاة اللبنانية، قد تكون تكون معالجة ليست عميقة، لكن وجودها داخل مسلسل من هذا النوع أمر جيد.
أما عن مشاريع مكسيم خليل بعد رمضان، فأوضح أنه سيستكمل دوره في مسلسل "ليلى" في مصر مع رانيا يوسف وهو عبارة عن 45 حلقة.
وأضاف: يعرض عليّ كثير من النصوص، لكن أفضل أن أتأنى، وآخذ وقتا في القراءة قبل الموافقة على أي عمل، على أمل أن يكون هناك صحوة ضميرية قليلا لدى البعض لنتمكن من تقديم شيء يحبه الناس.
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز