تحت رعاية محمد بن زايد.. العين تحتضن عرسا جماعيا لـ160 شابا وفتاة
عرس جماعي لـ160 شابًّا وفتاة من قبيلة الكعبي وعدد من القبائل الأخرى في مدينة العين بصالة الخبيصي يومي السبت والأحد المقبلين
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يقام يومي السبت والأحد المقبلين عرس جماعي لـ160 شابًّا وفتاة من قبيلة الكعبي وعدد من القبائل الأخرى في مدينة العين بصالة الخبيصي، وتم تخصيص يوم السبت لحفل الرجال ويومي السبت والأحد لحفل السيدات.
يأتي هذا العرس الجماعي بمبادرة من علي سالم عبيد الكعبي مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وبمتابعة ديوان سمو ولي عهد أبوظبي وبالتعاون مع صندوق الزواج.
وأكد علي سالم عبيد الكعبي أنه ساهم في هذه المبادرة من أجل تيسير الزواج للشباب الإماراتي حيث إن كلفة الأعراس باتت كبيرة وتجبرهم على الاعتماد على ذويهم من أجل ترتيبات دفع المهور وإقامة الحفلات وكلفة الزواج وفي أحيان كثيرة تجبر هؤلاء الشباب على الاقتراض من البنوك لأنه من الصعب عليهم تحملها وحدهم فمتطلبات العرس كبيرة هذه الأيام على الرغم من الدعوة المستمرة لتخفيض تلك التكاليف والإجراءات التي اتخذتها الدولة كي ترفع الأعباء عن الشباب الراغبين بالزواج.
وشدد علي سالم عبيد الكعبي على ضرورة تكاتف المجتمع لمساعدة الشباب في بناء أسر مستقرة نفسيًّا واقتصاديًّا وكي لا يبدأون حياتهم الأسرية بالتزامات مادية مرهقة، مشيرًا إلى أنه لولا أهمية موضوع الأعراس الجماعية لما دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذى رأى فيها مسألة جديرة بالاهتمام لأنها تسهم في تخفيض كلفة الزواج وتشجع الشباب على الزواج من الفتيات الإماراتيات لتصبح تلك الأعراس فيما بعد نهجًا متبعًا في مختلف أرجاء الإمارات والتي تعد دليلًا على تماسك أفراد المجتمع ليس فقط بالحرص على مساعدة الشباب وإنما أيضًا لارتباطها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة والقيم النبيلة.
و أكد دور القيادة ومؤسسة صندوق الزواج والمؤسسات الوطنية في رعاية تلك الأعراس الجماعية التي غدت حالة اجتماعية ووطنية تجسد مدى التلاحم بين أبناء الوطن لتؤكد أن "البيت متوحد" فالقيادة تحتضن أبناءها وتحرص على تذليل كل الصعوبات التي يمكن أن تعترضهم وتعمل على تنفيذ كل المشاريع والأفكار والتي من شأنها أن تيسر الحياة عليهم.
وأضاف علي سالم الكعبي أن القيادة الحكيمة عندما تولي أبناءها كامل الدعم والعناية فلأن مشروعها الاستراتيجي والحيوي الأهم يقوم على بناء أفراد مسؤولين قادرين على القيام بواجباتهم تجاه المجتمع الذي ينتمون إليه.
و دعا جميع الفعاليات الاقتصادية الوطنية إلى مساندة المجتمع وطرح مبادرات تعزز روح التعاون والخير فيه لتكون بمثابة قيم مضافة يستفيد منها ليس فقط أبناء الإمارات إنما لكل من يعيش على أرضها.
وقال: "إن ما درجت عليه قيادتنا الرشيدة سواء داخل حدودها أو خارجها يؤكد أنها ملتزمة بتوفير حياة كريمة ولائقة للإنسان وبالتالي علينا نحن كأفراد أن نكون على ما عليه حكومتنا وألا نحجب العطاء عن كل من يستحقه وهو ما نعمل به لكننا بحاجة إلى المزيد من المبادرات"، وحث الشباب على مراعاة الظروف وتجنب القروض ليعيش في طمأنينة.
aXA6IDE4LjExNi4yMC4xMDgg
جزيرة ام اند امز