الاتحاد الأفريقي ينوي سحب قواته من الصومال بدءا من أكتوبر 2018
بدأ الاتحاد الأفريقي الإعداد لسحب قوته في الصومال "اميصوم" ابتداء من أكتوبر 2018، كما تفيد المداولات الأخيرة لمجلس السلام والأمن
بدأ الاتحاد الأفريقي الإعداد لسحب قوته المنتشرة في الصومال "اميصوم" ابتداء من أكتوبر / تشرين الأول 2018، كما تفيد المداولات الأخيرة لمجلس السلام والأمن المنبثق من الاتحاد الأفريقي.
وخلال لقائه الستين في 29 حزيران/يونيو، الذي خصصه للصومال، ناقش مجلس السلام والأمن جدولا زمنيا ينص على أن تبقى قوة اميصوم سنتين إضافيتين في الصومال، قبل أن تنسحب وتنقل صلاحياتها إلى الجيش الصومالي بحلول كانون الأول/ديسمبر 2020.
وجاء في وثيقة توجز القرارات التي اتخذت في ذلك الاجتماع ونشرت الأربعاء على موقع مجلس السلام والأمن، أن المجلس "يأخذ علما بالجدول الزمني المحدد لاستراتيجية خروج قوة اميصوم الذي قدمته مفوضية الاتحاد الأفريقي".
وأضافت الوثيقة أن هذا الجدول الزمني "يشدد على أن تحقق قوة اميصوم والقوات الوطنية والأمنية الصومالية مكاسب وتستعيد الأراضي بحلول 2018".
وتنص بعد ذلك على "انسحاب ونقل للمسؤوليات الأمنية إلى القوات الوطنية والأمنية الصومالية بين 2018 وكانون الأول/ديسمبر 2020".
تنتشر قوة اميصوم منذ 2007 في الصومال، حيث يدعم 22 ألفا من جنودها الحكومة الصومالية الضعيفة في مواجهة حركة الشباب الإسلامية المنضوية في تنظيم القاعدة.
وأتاحت القوة النارية المتفوقة لقوة اميصوم طرد حركة الشباب الإسلامية من مقديشو في أغسطس/ آب 2011، ثم خسرت الحركة القسم الأكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن عمليات واعتداءات انتحارية وغالبا ما تصل إلى العاصمة.
ومنيت قوة اميصوم التي ستجدد مهمتها في تموز/يوليو، ببعض الهزائم في الأشهر الأخيرة. وتجد صعوبة في التأقلم مع استراتيجية حركة الشباب، وتواجه نقصا في الوسائل والتنسيق والحوافز.
ونظرا إلى عدم تحقيق تقدم ملحوظ، وبسبب المشاكل المالية لقوة اميصوم، أعلنت اوغندا التي أرسلت أكبر كتيبة تضم حوالي 6000 رجل، أنها تنوي سحب قواتها من الصومال قبل نهاية 2017.
وكانت كينيا هددت أيضا بسحب جنودها ال 3700 في قوة اميصوم، بعدما قرر الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني خفض مساهمته فيها بنسبة 20%.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز