ديشامب: فرنسا لم تحرز شيئا بعد
مدرب فرنسا يقول إن التأهل لقبل نهائي اليورو لن يعني شيئا إذا خسر فريقه صاحب الأرض أمام البرتغال في المباراة النهائية.
ربما نجحت فرنسا في إخراج ألمانيا من بطولة كبرى للمرة الأولى منذ 58 عاما لكن المدرب ديدييه ديشامب قال إن ذلك لن يعني شيئا إذا خسر فريقه صاحب الأرض أمام البرتغال في نهائي بطولة أوروبا 2016 يوم الأحد المقبل.
وعبرت فرنسا إلى النهائي بفضل هدفين من انطوان جريزمان وأداء دفاعي قوي أمام ألمانيا التي سيطرت على اللعب لكنها أخفقت في هز الشباك.
وفي يوم الأحد سيكون على البرتغال مواجهة الفريق الذي انتصر عليها في أخر 10 مباريات جمعت بينهما منذ 1978.
وقال ديشامب للصحفيين "أمامنا 3 أيام قبل المباراة النهائية وهذه فترة قصيرة جدا لذا علينا الاستمتاع بهذا الانتصار."
وأضاف "هذه خطوة مهمة إلى الأمام لكن الخطوة الأهم ستكون يوم الأحد. سنفعل كل ما نستطيع لكي نكون في أفضل حال يوم الأحد."
وأشار ديشامب الذي تأخر في الحضور للقاء الصحفيين إلى أنه كان يستمتع بالأجواء بعد الفوز الأول لفرنسا على ألمانيا في بطولة كبرى منذ كأس العالم 1958.
وتابع "هذه نتيجة رائعة ومر وقت طويل منذ الفوز على ألمانيا لكن ذلك لا يمنحنا شيئا اليوم. سنلعب على اللقب ضد البرتغال."
وتحسر المدرب الفائز ببطولة أوروبا كلاعب في عام 2000 على جدول البطولة الذي منح البرتغال راحة ليوم إضافي.
وقال ديشامب "لن نحصل على قوة إضافية لأننا على أرضنا وفزنا على ألمانيا. البرتغال تثق في قدرتها على الفوز باللقب ونحن أيضا."
ووجه ديشامب الشكر إلى الجماهير المتحمسة في مرسيليا والتي ساندت الفريق وقت الصعوبات وأشار إلى أنه يتمنى الفوز باللقب ليمنح الفرنسيين فرصة للاحتفال بعد فترة عصيبة.
والفوز بنتيجة 2-صفر هو ما حدث أيضا عندما تقابل المنتخبان في باريس في نوفمبر الماضي في الليلة التي شهدت هجمات إرهابية أدت إلى مقتل 130 شخصا.
وقال ديشامب "هذه لحظة عاطفية. تعرضنا لمعاناة لكننا لم نستسلم أبدا وهذا أمر رائع بالنسبة لي. هذه قصة رائعة. اللاعبون كتبوا تاريخا بإخراج ألمانيا من البطولة."
وتابع "ليس لدينا القوة لحل مشاكل الناس لكن نستطيع أن نمنحهم شيئا ينسيهم مخاوفهم. نحن نصنع الحماس والإثارة. نستطيع رؤية ذلك ومنحنا الجماهير فرحة صغيرة."
وسبق لفرنسا الفوز باللقب الأوروبي مرتين في حين لم يسبق للبرتغال التتويج باللقب.
وستدخل فرنسا المباراة النهائية يوم الأحد باعتبارها الطرف الأوفر حظا لتكرار انجاز الفريق الذي فاز على أرضه بلقبي بطولة أوروبا 1984 وكأس العالم 1998.
أما البرتغال فإنها تخوض نهائي بطولة كبرى للمرة الثانية فقط بعد هزيمتها في نهائي بطولة أوروبا 2004 على أرضها أمام اليونان.
aXA6IDE4LjExOC4yMjYuMTY3IA== جزيرة ام اند امز