اعتذار وتوضيح بشأن صورة الصحفي "ضحية" النظام القطري
حرصا منا على المصداقية التي ميزتنا، وجسور الثقة التي شيدناها مع القارئ العربي، وجب التنويه والاعتذار للزميل.
تتقدم "العين الإخبارية" بالاعتذار عن صورة أرفقت خطأ من المصدر في خبر بعنوان "منظمات حقوقية تتهم قطر بقتل صحفي تحت التعذيب بسجونها"، الذي نشر بموقعها الإلكتروني، الأحد الماضي.
وتود "العين الإخبارية" التأكيد على أن الصورة المنشورة مع الخبر لم تكن للصحفي القطري فهد بوهندي، ضحية التعذيب بسجون نظام الدوحة، ولكنها تخص صحفياً بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية يحمل الاسم نفسه.
ونشرت الصورة مع الخبر بعد أن تم إرسالها من المصدر بطريق الخطأ نظراً لتشابه الأسماء.
وحرصاً منا على المصداقية التي ميزتنا وجسور الثقة التي شيدناها مع القارئ العربي، وجب التنويه والاعتذار للزميل.
وكانت عدة منظمات حقوقية دولية قد أدانت وفاة الناشط الإعلامي والصحفي القطري فهد بوهندي، في سجن الهامور (سيئ السمعة) متهمة السلطات بالدوحة بالتورط في مقتله تحت التعذيب.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والرابطة الخليجية للحقوق والحريات والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، في بيان، مسؤولي النظام القطري بتقديم إيضاحات حول القضية والكشف عن أوضاع السجناء الآخرين.
وحمّلت المنظمات، في بيانها، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الداخلية القطري خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، مسؤولية مقتل فهد بوهندي، مشددة على أنه "تجب محاسبتهما على هذه الجريمة".
وكان فهد بوهندي مع مجموعة من السجناء تمردوا خلال الأيام الأخيرة بسبب مخاوفهم من تفشي فيروس كورونا في السجون.
وتعرض فهد بوهندي للضرب وأصيب بجروح بعد نقله إلى سجن الهامور حتى مات بسبب التعذيب، وتم منع أهله من دفنه، وتم دفنه في منطقة غير معلومة.
وقبع بوهندي في سجون قطر تعسفياً لـ٣ سنوات، مع حرمانه من أبسط حق من حقوق الإنسان داخل السجن وقتله تحت التعذيب.