جماعة الإخوان الإرهابية المعزولة في السودان تقود تحركات على عدة جبهات، ضمن محاولات يائسة لوقف مسار الانتقال السياسي بالبلاد
تقود جماعة الإخوانية الإرهابية المعزولة في السودان تحركات على عدة جبهات، ضمن محاولات يائسة لوقف مسار الانتقال السياسي بالبلاد، مستخدمة في ذلك سلاحي التظاهر والترويج للانقلابات العسكرية.
وتأتي هذه التحركات، وفق مراقبين، بإيعاز تركي قطري بهدف إعادة السودان إلى مربع الفوضى، بعد أن تيقنت الدوحة وأنقرة فقدان الحركة الإسلامية الأرضية السياسية والاجتماعية في البلاد.
وتختبئ هذه الجماعة الإرهابية تحت لافتات ما يسمى "الحراك الشعبي الموحد" وهو امتداد لمظاهرات "الزحف الأخضر" التي ابتدأها فلول الإخوان ديسمبر/كانون الأول الماضي بدعم تركي قطري وأجهضها وعي الشارع السوداني.
البرهان وبومبيو يناقشان هاتفيا رفع السودان من قائمة الإرهاب
مشاورات حول قائمة الولاة في السودان ومطالب بتوسيع بدائل المدنيين
وتحاول تركيا وقطر إعادة السودان لمربع الفوضى، وإنقاذ جماعة الإخوان الإرهابية التي تتعرض لضربات قاضية بفضل إجراءات التفكيك التي تقودها السلطة الانتقالية بحق أنصار الرئيس المعزول عمر البشير.
وبدت مخططات الإخوان المسنودة قطريا وتركيا مفضوحة للشارع السوداني والسلطة الانتقالية التي شكلت بدورها آلية مشتركة من العسكريين والمدنيين للتصدي لهذه الأعمال المشبوهة.